اطلع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على عدد من المرافق بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدى جولته فيها أمس. وكان في استقباله لدى وصوله رئيس المدينة الدكتور محمد السويل، ونائباه لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، ولدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم. وشاهد النائب الثاني مبادرة «مدينتك» التي تنفّذها المدينة، مستمعاً لشرح عما تضمنته من مبادرات، كما استمع إلى شرح عن برنامج مراكز التميز بالتعاون مع عدد من الجهات العالمية. كذلك استمع إلى شرح عن مركز المستشعرات والإلكترونيات المتقدمة والمركز الوطني للروبوت والأنظمة الذكية، واطلع على بعض المشاريع التي ينفذها مثل تصميم وتصنيع عربتين ذكيتين لمكافحة الحريق ونزع المتفجرات. كما زار المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر «النانو»، واستمع إلى شرحٍ عن مشروع الإضاءة المرشدة للطاقة والإضاءة الذكية وتطبيقاتها في الحرمين الشريفين واستخداماتها في معالجة البكتيريا في مرافق الحرمين. بعد ذلك توجه إلى معهد بحوث الطاقة، واستمع لشرح عن مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ومعمل الألواح الشمسية،. كما استمع إلى شرح عن المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع «الكهرباء» في تنظيم الجهد الكهربائي في حصاة قحطان. وشاهد النائب الثاني عرضاً عن مبادرة الملك عبدالله للمحتوى الرقمي لتوظيف تقنية المعلومات في خدمة اللغة العربية، بالإضافة لبعض المشاريع التي نفذها المعهد مثل المدونة العربية والحاسب الآلي السعودي فائق السرعة (سنام) الرابع عالمياً لأكثر الحاسبات الآلية كفاءةَ في الطاقة وذلك حسب تصنيف (جرين 500) الذي ينشر مرتين في العام. ثم تعرف بعد ذلك على المركز الوطني للتقنية الحيوية والمشاريع التي ينفذها، وكذلك تعرف على جهود المدينة في تأسيس قاعدة بيانات للمورثات المسؤولة عن الأمراض المتفشية في المملكة، مثل القلب والأوعية الدموية والسكري والأمراض الوراثية مما سيمكن المؤسسات الطبية تطبيق برامج الفحص المبكر للحد من انتشارها، بالإضافة إلى مشروع الخلايا الجذعية. إثر ذلك توجَّه النائب الثاني، للمركز الوطني لتقنية الأقمار الصناعية، واستمع لشرح عن المركز وأهدافه والمشاريع البحثية التي ينفذها. واطلع بعدها على مشاريع الأقمار الصناعية التي يقوم عليها باحثون وتقنيون سعوديون، واستمع إلى شرحٍ مفصَّل لعدد من الباحثات السعوديات العاملات عن مشاريعهن ومنجزاتهن. ثم زار النائب الثاني المركز الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات وتعرف على أهدافه ومشاريعه التي نفذها مثل مشروع التحكم في خدمات الهاتف النقال. واختتم النائب الثاني جولته بزيارة للمركز الوطني لتقنية الطيران، واستمع لشرح عن جهوده في نقل وتوطين هذه التقنية، كما شاهد عدداً من المشاريع التي ينفذها المركز مثل مشروع طائرات بدون طيار.