الأسهم السعودية تُواصِل تراجعها بوتيرة أقل.. وتفقد 21 نقطة في أسبوع

واصلت الأسهم السعودية تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي لكن بوتيرة أقل، وأظهرت نتائج تداولات الأسبوع انخفاضاً بواقع 21 نقطة بنسبة 0.28%، وارتفعت حصيلة الانخفاضات إلى 119.5 نقطة بنسبة 1.5% في أسبوعين. كما انخفضت القيمة الأسبوعية المتداولة إلى 27.5 مليار ريال، بمتوسط قيم تداولات يومية عند 5.5 مليار ريال، مقارنة مع 35 مليار ريال بمتوسط قيم تداولات يومية سبعة مليارات ريال للأسبوع السابق له.
الأسهم السعودية تُواصِل تراجعها بوتيرة أقل.. وتفقد 21 نقطة في أسبوع
وارتفعت ثمانية قطاعات مقابل سبعة قطاعات أخرى سيطر عليها اللون الأحمر، وتصدر الفنادق والسياحة القطاعات الرابحة بنسبة 1.2%، التشييد والبناء 1.1%. وجاء التأمين في طليعة القطاعات الخاسرة بانخفاض 3.3%، الصناعات البتروكيماوية 1.4%. وشهدت السوق المالية صفقتين خاصتين على سهم «اتحاد اتصالات» و«بوبا العربية للتأمين» بقيمة بلغت 155 مليون ريال للأول و30 مليون ريال للآخر.
التحليل الفني للمؤشر العام
بناء على مستجدات الجلسات السابقة –على الفاصل اللحظي والمدى القصير– يُلاحظ استمرار النطاق الأفقي المسيطر على حركة السوق بالتزامن مع التراجع الملموس في أحجام التداولات من جلسة إلى أخرى، إضافة إلى اقترابه من منطقة الدعم المتداولة عند نقطة 7486. فنياً، فإن الإغلاق دون النقطة السابقة ليومين يزيد من وتيرة التراجعات لاستهداف منطقة الدعم الأخرى 7441 على اعتبار أنها نسبة تراجع بمقدار 38.2% من نسب فيبوناتشي.
أما على المدى المتوسط، فعلى الرغم من عدم تأثر «المتوسطات المتحركة» ل 13 – 21 – 34 – 55 يوماً بعمليات التراجع، إلا أن فعالية تلك المتوسطات بدأت تضعف مع إحكام سيطرة النطاق الأفقي وبقاء مؤشر السوق في حالة غير متجهة حتى الآن. وفيما يخص المؤشرات الفنية فقد واصل مؤشر «MACD» أداءه السلبي ليبقى قريباً من مستوى 40، كما أن كسره الخط الصفري بمكانة تأكيد للاتجاه الهابط.
قطاع التجزئة
سجلت تداولات الإثنين الماضي مستوى قياسياً جديداً لم يحققه في تاريخه عند 9873 نقطة، إلا أن الحصيلة الأسبوعية أظهرت تراجعاً 0.7% عقب ملامسته الضلع العلوي للقناة الصاعدة التي يسير من خلالها. فنياً، فإن حركة الارتفاعات المتتالية للقطاع بدأت تفقد شيئاً من زخمها، مع اقتراب انتهاء ملامح نموذج القمة المزدوجة «السلبي» الذي ظهر على الرسم البياني. حالياً، فإن كسر نقطة الدعم 9300 كإغلاق يؤكد التوجهات السلبية.
قطاع التشييد والبناء
على الرغم من ثباته فوق مستوى دعم المسار الصاعد المتداول عند نقطة 3074، إلا أنه يستلزم لتأكيد توجهاته الإيجابية مشاهدة إغلاق أسبوعي فوق منطقة المقاومة الأفقية 3242، مع ارتفاع أحجام التداول وتناسبها مع حركة الصعود.