من يرحم شارع القشلة؟

شارع القشلة من شوارع الخبر الرئيسة التي يعتريها مخاطر كبيرة منذ مدة طويلة، لا تجد من يلتفت إليها، الشارع عريض بلا انتظام، وفي أطرافه الجانبية ظلام دامس تخرج فيه حواجز وأرصفة تؤدي إلى الاصطدام بما يشكل خطورة كبيرة، مطلوب إنارة أطراف هذا الشارع من الجانبين لتسهيل عبور الشارع بأمان، وللانتباه للنتوءات التي تحصل في هذا الطريق، ولا تكون واردة في الحسبان، كأن تعبر شارع الأمير سلطان متجهاً إلى مجمع الظهران هناك على اليمين حاجز لمجمع سكني يعترض السيارات المارة بشكل خطر وغير مضاء، وهو مدعاة لحوادث خطيرة، مطلوب وضع إضاءة متقطعة (فليشر) لتنبيه السيارات أن هناك ما يعترض طريقها، عند الاقتراب من الإشارة المؤدية لمجمع الظهران هناك رصيف نحيف (بلاطة واحدة) صعب رؤيته، مطلوب إضاءة هذا الرصيف بنفس الطريقة، أو إزالته أو تعديله بطريقة آمنة.
عند إشارة المرور للقادم من مجمع الظهران ومتجهٌ يساراً إلى الدوحة هناك مختنق مروري يومي، وبجانبه مساحة ترابية كبيرة تعج بالمخلفات والنباتات الميتة، ممكن الاستفادة من هذه المساحة وضمها للشارع للتوسيع على السيارات العابرة، ولتقليل المساحة البشعة في هذا الشارع.
قلنا مراراً إن العمل البلدي حس ومبادرة وعمل متواصل لا ينتهي، ليس عيباً أن يكون هناك أخطاء في شوارعنا، ولكن العيب أن يستمر هذا العيب ولا أحد يكترث له.