أكدوا أن الشعب البحريني متكاتف والحضور الخليجي مشرف

تغنَّى الفنانون العرب أمس الأحد في احتفال بالعيد الوطني لمملكة البحرين، برعاية من الشيخ محمد بن ناصر آل خليفة، حيث أقيم الحفل الغنائي الكبير في مدينة المنامة، وبدأ الحفل بصوت الفنان البحريني محمد البكري، الذي بدأ الاحتفال بأغان وطنية سريعة، واستمر البكري في الغناء لموطنه البحرين حتى العاشرة، وسط تصفيق وحماس الجمهور، وقال البكري ل»الشرق» احتفالي بعيد الجلوس للمليك المفدى في هذا الحفل شرف كبير لي، وإضافة كبيرة في مسيرتي المهنية. وأردف قائلاً «لم أتوقع هذا الحضور الكبير من دول الخليج، ولكن هذا ما يثبت أن خليجنا واحد». وفي تمام العاشرة والنصف بدأت صفقات الجمهور تتعالى بدخول الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي تغنى بأغنية «خليجنا واحد»، حاملاً علم البحرين، وقدم الجسمي بعد ذلك نخبة من أغانيه القديمة والجديدة، ومن أهمها أغنية «لا تقارني بغيري»، والتي تعتبر من أحدث أغانيه.
يُذكر أن الجسمي واجه عدداً من المواقف الطريفة، حينما قامت طفلة بالصعود إلى خشبة المسرح، لإهداء الجسمي شال علم البحرين، الذي ارتداه طيلة وصلته الغنائية، وللحس الوطني دور في وصلة الجسمي، فقد طلب من الجمهور التحية لدوله القطر، والذي يصادف 18/ 11/ 2011 يومها الوطني أيضاً .
من جانبه، قال الجسمي ل»الشرق» هذه التجربة بالفعل فريدة من نوعها، فالشعب البحريني متكاتف بشكل مشرّف، وأنا كخليجي أفتخر بذلك، ونحن إخوة في آخر المطاف، واحتفالي بهذا يأتي من واجبي كفنان، ومواطن خليجي يحب الخليج، وأتمنى الرخاء والطمأنينة له «وأردف قائلاً «رؤية ابتسامة الأطفال وأعلام الخليج تتراقص في الصالة احتفالاً بعيد البحرين يجعلني سعيداً بالتأكيد، وبالفعل هذا الحفل أذهلني، وجعلني أرى التكاتف الحقيقي بين أبناء مملكه البحرين».وقبل منتصف الليل، صعدت الفنانة المغربية منى أمرشا إلى خشبة المسرح مخاطبة الجمهور بالشكر والمباركة لشعب البحرين على جلوس المليك، وعيد المملكة، وبدأت وصلتها الغنائية بأغانٍ وطنية، وتخلل وصلة أمرشا عدد من أغاني ألبومها الجديد، وقدمت أيضاً عدداً من أغاني الفنانة سميرة توفيق، مستمرة بالغناء حتى الساعة الثانية والنصف فجراً، مع مطالبات مستمرة من الجمهور بالاستمرار.
وقالت أمرشا «أحييت عددا من الحفلات في البحرين، ولكن هذه التجربة الأولى في الغناء لعيد مملكة البحرين المجيد، وأنا سعيدة جداً بهذه الفرصة». وأردفت قائلة «حين وصولي إلى الصالة لم أكن أتوقع هذا الحضور الغفير، ولكنني سعدت وذهلت بهذا الحضور المشرف من أبناء الخليج، المتعاضدين المتكاتفين».