- نستطيع أن نلوم أي طرف في (الشباب) على خسارة مباراة (الهلال) إلا المدرب ميشيل برودوم الذي قام بواجبه تماما قبل المباراة وخلالها، حتى تبديلاته في المباراة كانت منطقية باستثناء أن أحمد عطيف كان أحق بالبقاء في الملعب من كماتشو. - لقد خسر (الشباب) مباراة (الهلال) بسبب أن التغييرات المتاحة ثلاثة تبديلات فقط!. كان (برودوم) في موقف لا يحسد عليه، المنطق يقول إنه يجب استبدال كل اللاعبين بين الشوطين باستثناء عبدالله الشهيل!. - لا أستطيع ان أشير إلى نقاط قوة (الشباب) وضعفه في المباراة، لأن الفريق الشبابي لم يلعب أصلا!. لقد صدق (برودوم) في مؤتمره الصحافي بعد المباراة: «افتقدنا الروح القتالية، والهلال استحق الفوز لأن المباراة كانت من طرف واحد». قال المدرب البلجيكي -أيضا- إنه سيبحث في أسباب الخسارة، لا داعي لأن يتعب، فقد كشف عمر الغامدي الأسباب في تصريح لا يصدر إلا من لاعب خبير: «لم نتوقع الخسارة ولو بنسبة %1 و(الهلال) هزمنا بأسلوبنا، لم نطبق التعليمات المطلوبة منا». إذن، الأسباب هي: عدم توقع الخسارة وبالتالي عدم احترام (الهلال)، عدم تطبيق التعليمات، إضافة إلى افتقاد الروح القتالية. - لو كنت (برودوم) سألغي خطة 4-5-1 من حساباتي مطلقا واعتمد تماما على خطة 4-4-2 بسبب الاختلافات بين فريق هذا الموسم وفريق الموسم الماضي. لو كنت (برودوم) سأزيح بعض اللاعبين من التشكيلة الأساسية -كإجراء عقابي- بسبب تدني مستواهم حتى لو كانوا أهم النجوم وأغلى اللاعبين. لو كنت (برودوم) لن أمنح اللاعبين أي راحة حتى يعود الفريق إلى سابق عهده مع تركيز الاهتمام على التنظيم الدفاعي.