30 مدرسة بنين تضم منشآت لرعاية الموهوبين

دعا مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، إلى أهمية النظر للعمل بنظرة ابتكارية بعيداً عن التقليدية، خصوصاً وأن الشعوب والأمم اليوم تقاس بنوعية الموهوبين فيها.
ودشن المديرس أمس الأول، الدليل الإجرائي لعمل معلمي ومعلمات الموهبة والإبداع الذي أصدرته إدارة رعاية الموهوبين بتعليم المنطقة.
وأوضح مدير إدارة رعاية الموهوبين لقطاع البنين تركي علي التركي ل«الشرق» إن إطلاق تعليم المنطقة للدليل الإجرائي لعمل معلمي ومعلمات الموهبة والإبداع (البرنامج الإثرائي المدرسي)، يأتي بالدرجة الأولى إلى مساعدة معلمي ومعلمات الموهوبين على فهم المهام والمسؤوليات المنوطة بهم، وآلية تنفيذها لتعزيز جوانب القوة وعلاج جوانب الضعف بالإضافة إلى تخصيص مساحات جيدة لأفكارهم الإبداعية في سبيل تطوير العمل الميداني، وصولاً إلى مشاركة جميع المستفيدين والمستهدفين من خدمات معلمي ومعلمات الموهوبين في تقويم أدائهم وعملهم، لتحقيق الاحترافية في العمل الإداري والفني في مجال رعاية الموهوبين كواجب شرعي ووطني. يذكر أن تعليم المنطقة يضم ثلاثين مدرسة للبنين منشأ بها فصول لرعاية الموهوبين، منها 27 ابتدائية وثلاث مدارس متوسطة، إلى جانب وجود أندية أدوات تفكير وإبداع بتلك المدارس، فضلاً عن تطبيق 22 مدرسة بنات برنامجا إثرائيا لمعلمات الموهوبات.