رجال دوريات تبوك: الأمير نايف بن عبدالعزيز.. خُلُقٌ كريم وإقدام وسخاء بلا حدود

عبّر عدد من منسوبي الدوريات الأمنية بمنطقة تبوك عن حزنهم العميق وألمهم الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مقدمين التعازي لخادم الحرمين الشريفين وأبناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي. وقال المقدم مشعل العويضي إن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة للوطن، ونسأل الله أن يرحمه رحمةً واسعةً وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يُحسن لإخوانه وأبنائه وأبناء المملكة، وأن يُبقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يمتعه بالصحة والعافية، قائداً محنكاً وعماداً لهذا البلد المعطاء. أما مدير شعبة العمليات الرائد صالح العطوي، فأكد أن الأمير نايف كان أحد الرجال العظام الذين بنوا المملكة، وقادوا خطاها على طريق التقدم منذ عقود مضت، فهو كان يحمل الصفات الحميدة والأخلاق العالية والخُلق الكريم والجرأة والإقدام والشجاعة وحب العدل بلا حدود، ورحمة مزروعة في القلوب، وتمسكاً بالدين وسخاءً باليد. رحمه الله رحمة واسعة، وعزاؤنا للأمة الإسلامية وللوطن وقادته.
كما عبّر كلٌّ من الرقيب علي عودة العطوي والعريف خليل سلامة العطوي والجندي أول أحمد فريج الحويطي والجندي أول مطير سعيد الحويطي والجندي أول محمد سليمان الحويطي والجندي حمد عيد العنزي، عن أحرّ التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين، في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله.
وأكدوا أن الراحل كان درعاً من دروع الوطن، حيث كان يسهر على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وهو بحق فقدٌ للأمتين العربية والإسلامية، لما كان يحمله من صفات فذة إنسانية وإدارية. ودعوا الله أن يُنزل عليه الرحمة، ويرزقه جنة عرضها السموات والأرض جزاء ما قدمه للإسلام والمسلمين.
الرائد صالح العطوي
العريف العطوي والجندي الحويطي (الشرق)