قتل ما لا يقل عن 14 شخصاً، غالبيتهم من القوات النظامية، في أعمال عنف في سوريا اليوم الاثنين، في حين تتعرض مدينة الرستن في حمص، أحد معاقل الجيش السوري الحر، لقصف متواصل من قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان إن ثلاثة اشخاص، بينهم عسكري منشق، قتلوا في بلدة الشعارة في محافظة دير الزور جراء تعرض البلدة لقصف من القوات النظامية السورية. وأضاف أن المنطقة شهدت فجراً اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة عناصر من القوات النظامية. وفي مدينة ادلب ، قتل أربعة من عناصر الأمن بينهم ضابط، بالإضافة إلى مدني إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية في شارع الثورة، بحسب البيان. وأوضح المرصد أن مدينة الرستن تتعرض لقصف من القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات المروحية في محاولة للسيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام التي يحاصرها منذ أشهر. كما يتعرض حي جورة الشياح في مدينة حمص لقصف من القوات النظامية “التي تحاول السيطرة عليه وعلى احياء أخرى” في المدينة. وفي مدينة القصير في محافظة حمص، تعرض حاجز للقوات النظامية لهجوم من مقاتلين معارضين فجراً ما أدى الى مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، بحسب المرصد. وبلغت حصيلة أعمال العنف في سوريا أمس، بحسب المرصد، 60 قتيلاً، هم 38 مدنياً و16 عنصراً من القوات النظامية، بالإضافة إلى ستة مقاتلين معارضين. (ا ف ب) | بيروت