هل سألت نفسك يوماً ما: من أنا الآن؟ ومن أنا بعد خمس سنين؟ ومن أنا بعد ثلاثين سنة؟ أم أنك لم تؤمن بعد: أنه يجب أن تعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، وأنه لو قامت الساعة وفي يدك فسيلة فعليك أن تغرسها؟ وأن حب العمل وحب الحياة من تمام إيمانك بدينك وذاتك؟ ولكن ما رأيك فيمن يقول إننا اليوم حيث أخذتنا أفكارنا السابقة وسنكون غداً حيث تأخذنا أفكارنا اللاحقة؟ فالفكرة تبدأ بخاطرة ثم تتحول إلى قناعة يترجمها السلوك، فلم الكسل «ولم أرَ في عيوب الناس عيباً * كنقص القادرين على التمامِ».