شهد مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2017» الذي تنظمه أمانة الأحساء، بالتعاون مع غرفة الأحساء، في مقر مركز الأحساء للمعارض، عقد صفقة لصالح إحدى الشركات لتوريد 30 طنّاً من تمر الخلاص «نصف مليون شريط مغلف» لمشروع إفطار الصائم في مكةالمكرمة، بحضور المدير العام للشركة سليمان محمد المزيني ومدير اللجان التنفيذية في المهرجان المهندس محمد السماعيل ومدير العلاقات العامة والإعلام في الأمانة خالد بووشل. أشعل مهرجان «ويا التمر أحلى» تنافساً كبيراً بين الزوار ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين حرصوا على توثيق تلك الفعاليات عبر حساباتهم الشخصية في تويتر و»سناب شات» و»فيسبوك» و»أنستغرام»، بالإضافة إلى التفاعل الكبير مع كافة الحسابات الرسمية أو الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة الأحساء خالد بووشل أن أمانة الأحساء بعثت رسائل SMS لكافة أهالي الأحساء لحضور المهرجان، مبيناً أن الوصول إلى الناس أصبح أكثر سهولة من ذي قبل، لا سيّما في مجالات التّواصل الاجتماعي الحديثة، إذ إنّها أصبحت ذات أهمية لمواكبة الحدث حيث تشمل الأسرة كُلّها، صَغيرها وكبيرها، وقربت المسافات الجغرافيّة، وحصرت العالم ضمن نطاق صغير، قائلاً: انطلق المهرجان منذ بدايته فلتراً يحمل شعار «الأحساء أحلى» عبر السناب شات ولاقى ردود فعل كبيرة من داخل وخارج المملكة، كما لاقى حساب أمانة الأحساء الرسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إبداء آرائهم ومقترحاتهم المتنوعة وغيرها التي تتزامن مع المهرجان. كما نشط عدد من الحسابات الرسمية والشخصية على سناب شات في عرض كافة التفاصيل المتعلقة بالمهرجان والأجواء وغيرها، إضافة إلى تغطيات خاصة للفعاليات. وكان للأجواء الباردة التي هبت على الأحساء طول الأيام الماضية النصيب الأكبر من المنشورات على السناب شات وباقي وسائل التواصل الاجتماعي حيث تم عرضها بالفيديو ونقل الأجواء المبهرة التي ميزتها عن بقية مناطق المملكة. تحول معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية إلى ملتقى خليجي جمع نخبة من الفنانات التشكيليات، حيث حضرت الإماراتية فاطمة الدهمش والكويتية نورة العبدالهادي والقطرية حصة كلا والبحرينية كادي مطر والعمانية طاهرة فداء، إلى جانب زميلاتهن السعوديات إيمان المكينة ومريم جمعة وخلود المسيري ومدية آل طالب، اللاتي قدمن ورشة عمل في الفن التشكيلي وسط حضور وتفاعل كبير من الزوار مع الأعمال المتنوعة التي قدمت. وحظي المعرض بمشاركة الفنان التشكيلي القدير عبدالحميد البقشي بلوحة يصل عمرها إلى 37 عاماً أعادت له الذكريات الجميلة عندما كان طالباً يدرس في أمريكا، مشيراً إلى أن حياته مع الفن التشكيلي بدأت قبل دخوله المدرسة ومسجلاً إعجابه الكبير بالمعرض وبالمشاركات الكبيرة وبتميز الحضور. فيما أعربت مشرفة المعرض كريمة المسيري عن سعادتها الكبيرة بما سجله المهرجان من نجاحات وما تميز به معرض عبير الأحساء من مشاركات عدة لفتت انتباه الزوار. في ركن سوق القيصرية حيث الحرف الشعبية والمشغولات اليدوية، يمارس عبدالله الشعبان ( 66 سنة) حرفة النقش على الخشب بطابع تراثي مستخدماً أزميله ومطرقته بخفة وسرعة ومهارة، ليصنع بها مشغولات وزخارف إسلامية مستفيداً من خبرته الطويلة في هذا المجال. الشعبان قال إنه تعلم الحرفة منذ الطفولة من خاله وجده، عندما كان يساعدهما في مهنة النجارة، ثم احترف هذه المهنة لاحقاً، وزاد تعلقه بها حتى أصبحت مصدر رزق يوفر له الحياة الكريمة. ولفت إلى أنه يقوم بعمل الزخارف الإسلامية التي تعتمد على المهارة والدقة والحرفية العالية، وبعض الخطوط والرسومات التي تعبر عن الحياة التقليدية لهذه المهنة. وفي صناعة الأبواب التقليدية، والشبابيك المتنوعة، والصناديق المختلفة المزخرفة بالمسامير الذهبية والفضية. رغم الأجواء الباردة تفاعل الحضور مع الفلكلور الشعبي الذي قدمته فرقة دار السامر للفنون الشعبية على المسرح الداخلي في سوق القيصرية، التي بدأت بالعرضة السعودية، والعرضة الحساوية، ولون الخماري والعاشوري وزفة المعرس والسامري. من المنتجات التمرية التي لاقت إقبالاً ما يعرف ب «أشلاش التمر» وهو يقدم كعصير. وقالت نوف الحميد ل «الشرق» إن هذا المنتج الجديد له زبائنه خاصة الكبار. وأشارت إلى أنه خلال ساعة واحدة فقط نفذت كل الكمية المتوفرة لديها. والآن بصدد عمل كمية أخرى.