أتضامن تماما مع النجم الأهلاوي الخلوق محمد مسعد، في تصريح لقناة (ام. بي. سي) قال (مسعد): «يعجبني الشخص الذي ينتقدني لشخصي ولما قمت به لا لأشياء ثانية، العتب حين يكون من محب لا يصل لشتيمة الأب أو الأم أو الأهل نحن أولاً وأخيراً مسلمون. نحن بشر ولدينا إحساس.و حتى لو لم أسمع أنا تلك الشتائم فلدي أهل وأقارب يسمعون كل هذا السب، كنت متضجراً جداً في الفترة الماضية من هذه الأمور. رأيت أشياء وصلت لخارج الملعب ، لن أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل». كما أهنئ الجهازين الفني والإداري بالنادي الأهلي على تضامنهما مع النجم المحترم، هذا هو الرقي، والموقف الذي يستحق الإشادة. محمد مسعد لاعب ظلم كثيرا، هو يستحق موقعا ثابتا في تشكيلة المنتخب السعودي، ويستحق احتفاء لائقا من الإعلام الرياضي عموما والإعلام الأهلاوي خصوصا. لاعب (جوكر) تضعه في أي خانة في التشكيلة وتثق بأنه سيؤدي المأمول وأكثر!. لقد أظهرت مباراة (لخويا) القطري في كأس آسيا حقيقة الوضع الأهلاوي، المتمثلة في انهيار خط الدفاع، وبأنه فريق من الممكن – ببعض الجهد – الإجهاز عليه تماما، وهذا الأمر لا يتحمله محمد مسعد وحده!. أمام (لخويا) لم يلعب من الأهلي إلا فيكتور سيموس، عماد الحوسني لم يظهر إلا في لقطة أو لقطتين، وكذلك تيسير الجاسم، أما (كماتشو) فلم يظهر أبدا!. عزيزي محمد مسعد: إلى الأمام، فكل جمهور فيه (طحالب) وفيه (راقي)!.