عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في أبين

صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوما للحوثيين في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن أمس، وقال المركز الإعلامي التابع للجيش الوطني، إن الجيش والمقاومة تمكنا من صد هجوم للميليشيات في منطقة «الساق» غرب مديرية بيحان في شبوة، صباح أمس.
وذكر المركز في تصريح مقتضب على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن الجيش والمقاومة استعادا مدرعة من قوات الانقلابيين، وأعطبا مدرعة أخرى.
ولم يتحدث عما إن كان سقط قتلى وجرحى خلال المواجهات.
وتخوض قوات الجيش والمقاومة مواجهات في بيحان بعد أشهر من تحرير عتق، مركز المحافظة وعديد من مناطق شبوة من ميليشيات الحوثي وصالح.
وفي سياق متصل؛ قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة سيطر أمس على سلسلة جبال «انشر» التي تطل على بيوت الحماجرة في صرواح.
وأشار المركز إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تخوض معارك عنيفة منذ مساء السبت في كرش شمال محافظة لحج، واستهدفت أرتالا عسكرية لميليشيات الحوثي بصواريخ الكاتيوشا فيما كثف طيران التحالف العربي طلعاته في المنطقة.
والسبت؛ تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف من قطع جميع طرق الإمداد عن بقايا الميليشيات الانقلابية المتمركزة في سلسلة جبال هيلان في مأرب. وفي جنوب اليمن، لقي عشرة عسكريين حتفهم من الجيش الوطني أمس فى تفجير انتحارى بسيارة مفخخة استهدف تجمعاً لها في محافظة أبين.
وقال مسؤول أمني إن عشرة عناصر قتلوا و14 أصيبوا «فى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحارى استهدفت تجمعاً لقوات الجيش الوطني فى مديرية الوضيع بمحافظة أبين».
وأكد المسؤول في حصيلة أولية عن مقتل ستة عناصر وإصابة 18، إلا أن أربعة من المصابين توفوا متأثرين بجروحهم.
في حين لم تعلن أي جهة فى الحال مسؤوليتها عن الهجوم.
واستهدفت تفجيرات عدة خلال الأشهر الماضية، قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف العربى بقيادة السعودية، التي تخوض منذ أكثر من عام نزاعا مسلحا ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتبنت معظم هذه الهجمات جماعات إرهابية كتنظيم القاعدة وداعش.