«الآسيوي» يحسم القضية 15 مارس

جدد الاتحاد السعودي لكرة القدم تأكيداته بعدم لعب أنديته في إيران، مشدداً على أنه في حال أصر الاتحاد الآسيوي على لعب الأندية السعودية في إيران، فإن قرار الانسحاب من مسابقة دوري أبطال آسيا سيكون هو القرار المرتقب.
وقال مصدر في الاتحاد السعودي لكرة القدم: «قرار عدم اللعب في إيران لا رجعة فيه مطلقاً، ولو أصر الاتحاد الآسيوي على لعب الأندية السعودية في إيران، فإن الأندية السعودية ستنسحب من المشاركة».
وتأتي هذه التصريحات في وقت تلقى فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم خطاباً رسميّاً من الاتحاد الآسيوي للعبة لمعرفة تطورات العلاقات السعودية الإيرانية بهدف اتخاذ قرار نهائي حول الطلب السعودي الرسمي بنقل مباريات الفرق السعودية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا أمام الفرق الإيرانية خارج إيران.
وجرى تحديد يوم 15 مارس الجاري موعداً لإعلان القرار بعد أن صادق المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان آل خليفة خلال اجتماعه السابق في العاصمة القطرية الدوحة 28 يناير الماضي على توصية لجنة المسابقات بترحيل مباريات الفرق السعودية والإيرانية في دوري المجموعات الحالي حتى اتخاذ القرار النهائي.
وكانت الأندية السعودية تقدمت بطلب عبر الاتحاد السعودي للعبة لعدم اللعب في إيران ومواجهة الفرق الإيرانية في أرض محايدة واختارت أن تكون قطر هي الأرض المحايدة وذلك لضمان أمن وسلامة الفرق.
يشار إلى أن قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال آسيا، أوقعت ممثلي الكرة السعودية في مواجهة مع الفرق الإيرانية، حيث يلعب النصر في المجموعة التي تضم ذوب آهان، والهلال مع تراكتور سازي تبريز، والأهلي مع نفط طهران، والاتحاد مع فولاذ سباهان.