114 برنامجاً لتدريب 2674 من منسوبي جامعة الملك فيصل

نفذت عمادة التطوير الجامعي بجامعة الملك فيصل خلال العام الجامعي 1435/ 1436ه، مجموعة من البرامج التدريبية الداخلية والخارجية وغيرها لمنسوبي الجامعة بلغت 114 برنامجاً تدريبياً، استفاد منها 2674 من منسوبي ومنسوبات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب.
وقال وكيل عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور إبراهيم البوخديم، إن العمادة اهتمت اهتماماً بالغاً بتأهيل وتعزيز الجوانب المعرفية والمهارات والقدرات لمنسوبي الجامعة، من خلال نشاطات أكاديمية متنوعة من ورش عمل وبرامج تدريبية تم اختيارها وتنفيذها ضمن خطة ذات أهداف مرحلية وأخرى استراتيجية ووفق الاحتياجات الفعلية المطلوبة.
ولفت إلى أن إنجازات وأنشطة العمادة تمثلت في البرامج التدريبية الداخلية للعمادة، وقدّمها مدربون متميزون من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، استهدفت 698 من أعضاء هيئة التدريس. كما نظمت عدداً من البرامج الأخرى بأقسام الطالبات واستهدفت341 من الموظفات. كما نظمت أيضا عدداً من البرامج، بالتعاون مع عدة جهات، نفذت لصالح لجنة التخطيط الاستراتيجي، منها 6 برامج لفائدة اللجنة الرئيسية للخطة الاستراتيجية ولجان الخطة الاستراتيجية الفرعية.
وبين أن العمادة نظمت كذلك برنامجا تدريبيا لأعضاء هيئة التدريس من الجنسين في جامعة سيدني في أستراليا بعنوان (Research Excellence)، وكذلك برنامجا لتطوير القدرات القيادية والإدارية، في إسطنبول بعنوان: (مكافحة الفساد المالي والإداري وأخلاقيات الإدارة)، أما الكادر الفني فتلقى برنامجين تدريبيين في دبي بعنوان: (Configuring and deploying a private cloud with system center).
وفي مجال الدراسات العلمية أشار البوخديم إلى أن الجامعة تطرح سنويا مسابقة الدراسات العلمية، حيث تلقت العمادة 25 مقترحاً بحثياً توزعت على ثلاثة عناوين قام بتحكيمها أساتذة متخصصون من أعضاء هيئة التدريس.
وذكر ان العمادة بادرت أيضا إلى إطلاق جائزة عضو هيئة التدريس المتميز تحت عنوان: «برنامج نقاطي» للعام الدراسي 1435/1436ه، وذلك لفتح آفاق جديدة للإبداع والتنافس الشريف بين أعضاء هيئة التدريس، مما يدفع الجامعة ومجتمعها المحيط للتقدم والازدهار. لافتا إلى أن الجائزة هدفت إلى تحفيز عضو هيئة التدريس لتقديم أفضل الممارسات والتطبيقات وخلق بيئة أكاديمية إبداعية تنافسية واكتشاف المواهب المتعددة لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى الارتقاء بعملية التعليم والتعلم وإثراء الأبحاث العلمية الرصينة وغير ذلك من أهداف.