وزير الإعلام اليمني: المملكة قدمت 90 % من المساعدات الإنسانية لليمنيين المحاصَرين

ثمَّن وزير الإعلام في الجمهورية اليمنية الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، مواقف المملكة العربية السعودية والدول الخليجية والعربية مع اليمن، خاصة ما يتعلق بتقديمهم مع المنظمات الإنسانية الدولية عديداً من المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اليمن الذين يعانون من الحصار الحوثي، مشيراً إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم أكثر من 90 % من هذه المساعدات. وعدَّ «عاصفة الحزم» صحوة جديدة على صعيد الاستراتيجية والرؤية العربية وتنتظر معطياتها الإيجابية حسن التناغم في الأداء الدبلوماسي في العالم الخارجي خاصة في دول أوروبا لاسيما في دول متخذي القرار السياسي العالمي، مؤكداً أهمية إعادة النظر في كيفية التعاطي مع الرأي العام العالمي، من أجل كشف المقاصد الإيرانية الهادفة إلى زعزعة المنطقة عن طريق اليمن. وأوضح وزير الإعلام اليمني على هامش اجتماع وزراء الإعلام الخليجيين أمس الأول في الرياض «أن الحوثيين وأتباع المخلوع صالح يرتكبون يوميّاً جرائم لا إنسانية بشعة في حق أبناء اليمن الأبرياء بدعم من إيران التي لا تزال تسيطر على معظم البعثات الدبلوماسية اليمنية في أوروبا التي يعمل فيها جماعات الحوثيين وأتباع صالح الموالون لإيران»، مؤكداً أن بعض البعثات اليمنية تدار من مدينة «قم» الإيرانية بسبب ولاء السفراء لحكومة الملالي. وبيَّن أن المخلوع صالح زرع أتباعه على مدى أكثر من 30 عاماً في البعثات الدبلوماسية اليمنية الموجودة في الدول غير العربية، وبعد أن باع مقدَّرات الدولة إلى إيران بما في ذلك بعثاتها تحوَّل ولاء ممثليها لطهران، وأصبحوا يمارسون أنشطة معادية للحكومة الشرعية لليمن في البلدان التي يقيمون فيها بأموال إيرانية. وطالب بجهود إعلامية يمنية توازي الجهد الإعلامي الخليجي لنقل الرأي اليمني إلى دول العالم أجمع خاصة في أوروبا، بالإضافة إلى تحرك دبلوماسي على مختلف الصعد يؤازر التحرك السياسي الكبير الذي قاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعد أن أطلق «عاصفة الحزم» بمشاركة خليجية وعربية وإسلامية. ودعا الدكتور محمد قباطي البعثات الدبلوماسية اليمنية في دول مراكز القرار الدولي إلى تكثيف العمل الدبلوماسي فيها والتحدث معهم بلغتهم لإيصال الرأي اليمني الشرعي إلى الرأي العام في تلك الدول، وصنّاع السياسات، ومنظمات حقوق الإنسان، والبرلمانيين، ومراكز الأبحاث، وكشف ممارسات ميليشيات الحوثيين وأتباع صالح التي تحاول التضليل الإعلامي والسياسي على الرأي العام.