أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين عن تمكُّنها من إدخال عشرات الأطنان من المواد الغذائية إلى الأراضي السورية وتوزيعها على أُسر نزحت من مدنها وقراها بسبب الاقتتال. وكشفت الحملة، في بيانٍ لها أمس، عن انطلاق شاحنات تابعة لها من مدينة المفرق الأردنية حاملةً على متنها نحو 50 طناً من المواد الغذائية ومستهدِفةً النازحين في 3 من مناطق الجنوب السوري، وهي درعا وريف سهل حوران والقنيطرة. وربط المدير الإقليمي ل «السعودية لنصرة السوريين»، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، بين إرسال مساعدات إلى داخل سوريا ومحاولة تهيئة ظروف تمنع تحوُّل النازحين إلى لاجئين في دول الجوار، منبِّهاً إلى صعوبة ظروف اللجوء. وأشار في تصريحات صحفية إلى استناد هذه الخطوة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2191 الخاص بإدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق سورية متضررة بتنسيق مع الحكومة الأردنية. وقدَّر حمولة الشاحنات التي وصلت إلى مناطق في جنوبسوريا ب 49.5 طن من السلال والحصص الغذائية بزنة 45 كيلوجراما للسلة الواحدة. ووفقاً للسمحان؛ فإن الحملة ركزت على إيصال مساعدات إلى النازحين في منطقتي بصرى الشام والصنمين التابعتين لمحافظة درعا.