استنكر رئيس مجلس إدارة غرفة حفرالباطن التجارية الصناعية سعد بن مشحن الشمري، الأحداث الإرهابية التي ارتكبت في أحد المساجد ببلدة القديح واصفاً هذا العمل المشين بالعار والخزي على فاعله ومن يدعمه. مشيراً أن الإرهاب ومخططاته يحاولان أن يستهدفا بلادنا ووضعنا الأمني ولكن بفضل من الله عزوجل ثم بوجود رجال الأمن البواسل حالت مخططاتهم دون ذلك، والفضل لله أولا وأخيراً ثم بوجود الحس الأمني. وقال الشمري: «إن هذا العمل الإرهابي آلمنا وأحزننا كونه استهدف جزءا من بلادنا وقتل وأصاب أبرياء منهم كبار السن والشباب والأطفال، مؤكداً أن الشعب السعودي قاطبة قد استنكر هذا الفعل المشين الذي لا ينتمي لأي دين من الأديان، مبيناً أن هذه الأحداث دخيلة على المملكة فكلنا أخوة سعوديون ننبذ الطائفية وننتمي تحت ظل قيادة حكيمة لها منا كل الولاء والانتماء، ومن يحاول أن يزعزع أمن هذا البلد نقف كلنا صفاً واحدا دروعا لهذا الوطن الغالي الذي يحارب الإرهاب بكل تصنيفاته. وشدد الشمري على الوقوف بحزم ضد الإرهاب، ووعلى أهمية تعاون المواطنين كافة مع رجال الأمن والإبلاغ عن الأماكن المشبوهة التي قد تكون أوكاراً يزاول الإرهابيون مخططات يكون المواطن سبباً في إحباطها وهذا واجب وطني شدد عليه الدين الحنيف وأنظمة الدولة التي تعمل على شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».