أمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقية برنامج «دافع» ويشيد بجائزة إعمار المساجد

رعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمس في الإمارة، توقيع اتفاقية شراكة لتنفيذ برنامج «دافع» بين الإمارة وجامعة الدمام وشركة أرامكو السعودية. ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو» المهندس خالد الفالح ومدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، ووكيل الإمارة الدكتور خالد البتال. ويهتم برنامج «دافع» بنشر مفاهيم التنمية المستدامة لتجنب الكوارث وتدريب فئات المجتمع والقطاعين الحكومي والخاص، ويقدم دورات تدريبية تخصصية للراغبين في دورات الإنقاذ والإطفاء والإسعافات الأولية، وإكسابهم مهارات عالية في هذا المجال. إلى ذلك، أشاد الأمير سعود بما تقوم به جمعية «ارتقاء» من خلال إعادة تدوير وتأهيل الأجهزة الإلكترونية، ليستفاد منها من جديد وكذلك حمايتها للبيئة، وسأل الله لهم الأجر والمثوبة. جاء ذلك خلال استقبال أمير الشرقية في الإمارة أمس رئيس مجلس إدارة جمعية «ارتقاء عبدالله بن عبداللطيف الفوزان والداعمين للجمعية، وكرم الأمير سعود الداعمين للجمعية مثمناً دعمهم للمشاريع الخيرية التي تقدمها «ارتقاء»، ما كان له الأثر الإيجابي في تحقيق أهدافها. وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الجمعية والداعمون شكرهم لأمير الشرقية على دعمه أعمال الجمعية، وقدموا له درعاً تذكارية بهذه المناسبة. وفي سياق متصل، دعا أمير المنطقة الشرقية القائمين على جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، إلى مواصلة العمل من أجل دعم بيوت الله، والارتقاء بها هندسيا ومعمارياً، بما يوفر الراحة النفسية والطمأنينة للمصلين، مشدداً على أهمية الارتقاء ببيوت الله ومواكبتها للتقنية الحديثة، وأن تكون مؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة وصديقة للبيئة. جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة أمس رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، عبدالله الفوزان والمشاركين في الاجتماع ال22 للجنة عمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد. وقدم رئيس اللجنة لأمير الشرقية شرحاً عن الجائزة، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها مع بدء أعمال الدورة الثانية، وقدم الدكتور حسين الخياط عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت شرحاً عن أعمال الاجتماع ال22 للجنة عمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي بدول مجلس التعاون الخليجي، وما نتج عنه من توصيات.