أرجع عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السعودي حافظ المدلج خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا في أستراليا، إلى الإفراط في الثقة وعدم احترام المنتخب الأوزبكي. وقال المدلج ل«الشرق»: «لم نتعلم من أخطائنا، وأصبحنا نفكر في المنتخب الذي سيواجهه الأخضر في دور ال 8 رغم أنه لم يضمن تأهله بعد، وكانت النتيجة الخسارة من أوزبكستان والخروج المبكر من البطولة»، مؤكدا أن خروج المنتخب السعودي من البطولة الآسيوية لا يعني أنه كان سيئا، مستشهدا بالأداء القوي للاعبين خصوصا في مباراتهم مع الصين التي وصف الخسارة فيها بغير المستحقة». ووصف المدلج إخفاق الأخضر السعودي في التأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس آسيا بالطبيعي، عطفا على الظروف التي مر بها، وأبرزها تعيين مدرب مؤقت قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة. وأوضح: «لا أنكر أن الآمال كانت كبيرة في المنتخب، ولكننا لم نحسن التعامل مع الفرص التي سنحت لنا خاصة في مواجهة أوزبكستان، فلم نلعب هذه المباراة بتحفظ كوننا نلعب بفرصتي التعادل أو الفوز»، وتابع: «ما حدث قد حدث، والبكاء على اللبن المسكوب لن يفيدنا، وينبغي علينا التفكير في المستقبل، والاستفادة من دروس البطولة الآسيوية». وطالب المدلج الجماهير السعودية بالوقوف مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك مساندة اللاعبين، وقال: «ينبغي علينا ألا نقسو على اللاعبين أو الاتحاد السعودي لكرة القدم، فالخروج من دور المجموعات طبيعي، وأتمنى أن نستفيد من هذه التجربة، ويتم التعاقد مع جهاز فني جديد لفترة 4 سنوات على أقل تقدير». وتمنى المدلج إقامة بطولة كأس الخليج في فترة لا تتزامن مع بطولة كأس آسيا، حتى لا تتأثر المنتخبات الخليجية كما حدث في النسخة الحالية من البطولة الآسيوية، مؤكدا أن الفترة بين كأس «خليجي 22» وكأس آسيا كانت قصيرة جدا، حيث أثرت على تحضيرات منتخبات الخليج وتسببت في خروجها مبكرا من البطولة، باستثناء منتخبي الإمارات والعراق اللذين أتمنى أن يحققا المأمول في البطولة.