بلاتر يستغل «خليجي 22».. ويطلق حملة لمكافحة «إيبولا»

كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، السويسري جوزيف بلاتر عن إطلاق حملة لمحاربة مرض الإيبولا في العالم بالتعاون بين «الفيفا» ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.
وأعلن بلاتر عن إطلاق الحملة على هامش بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين «خليجي 22» المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد بن عبدالعزيز، ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية، الكويتي الشيخ أحمد الفهد ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» الفرنسي ميشيل بلاتيني، والرئيس الفخرى للجنة الأولمبية البحرينية، الشيخ راشد بن عيسى.
وأوضح بلاتر، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار الرياضي الرابع في الرياض أن الطفرة التي شهدتها كرة القدم في العالم بحيث أصبحت أهم رياضة في الكرة الأرضية والاتحاد الدولي أهم هيئة رياضية لن يأتي من فراغ، بل نتيجة لجهود كبيرة بدأت وتواصلت مع شركاء الفيفا التجاريين للوصول إلى هذه المرحلة من التطور.
وأضاف: «لدينا 3 ملايين مشارك نشط من لاعبين ومدربين وحكَّام، ونحن نشكل عائلة كبيرة واحدة ويتأثر باللعبة 1.2 مليار شخص في العالم. الرعاية والشراكة والاستثمار في الرياضة كانت خلف هذه الأرقام التي لم يكن أحد يتخيلها قبل 40 عاماً».
وتحدث بلاتر عن الدور الذي لعبه التليفزيون في انتشار كرة القدم قائلا: «عندما ظهر التليفزيون كان هناك تعاون مع المؤسسات الحكومية في البداية ثم الخاصة بعد ذلك. واليوم يمكن أن تلعب في أي مكان وتظهر أمام المشاهدين. الأمر لا يتعلق بكرة القدم فقط بل بنشاطات أخرى تجاه المجتمع ونشر اللعبة».
دشن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، السويسري جوزيف بلاتر أمس الجمعة مشروع «ملعب الهدف 1» في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة السعودية الرياض وذلك بحضور الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم في الرياض، ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان آل خليفة.
وعبر بلاتر، على هامش تدشين هذا الملعب الذي يتكفل به الاتحاد الدولي لكرة القدم تماما، عن سعادته الكبيرة بعودته للسعودية بعد غياب طويل.
وقال بلاتر: «بلا شك، سعادتي كبيرة بعد عودتي مجددا للرياض بعد غياب طويل. سعادتي تكمن هنا للصداقة القوية التي يرتبط بها الفيفا مع الاتحاد السعودي للعبة عبر سنوات طويلة إضافة لزيادة أواصر العلاقة المتينة وتبادل الخبرات وتأصيلها مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب».