انطلقت من مكةالمكرمة أمس الأول المرحلة الثانية من حملة «ومن أعضائي حياة»، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات كلية الطب في جامعة أم القرى، وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، بدعم من عمادة شؤون الطلاب، ونادي البحث الطبي العلمي، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء. وتهدف الحملة إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء كأن يتبرع الشخص بجزء من الكبد أو إحدى الكليتين في حياته أو التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وذلك بأن يوصي الشخص أهله بالتبرع بأعضائه بعد وفاته كالكبد والقلب والكليتين والرئتين والبنكرياس، وذلك لمرضى الفشل العضوي الذين تتزايد أعدادهم على قائمة الانتظار بشكل يومي. وتم تدشين الحملة بحضور رئيستها الدكتورة هيفاء القثامي، وصالح الشهري رئيس الشؤون الإدارية في المركز السعودي لزراعة الأعضاء، والدكتور فيصل الطف من نادي البحث الطبي العلمي في جامعة أم القرى، وعدد كبير من الحضور والمشاركين، وكذلك الصحفيين. وقالت الدكتورة هيفاء القثامي إن فكرة الحملة قامت من منطلق إحساسنا بالواجب تجاه مرضى الفشل العضوي لرفع المعاناة عنهم؛ فالتبرع بالأعضاء هو الحل الوحيد لمريض الفشل العضوي لكي يتحول من شخص عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع. وصرحت القثامي أن الحملة تهدف إلى توضيح الفتوى الشرعية عن جواز التبرع بالأعضاء، وكذلك النواحي الاجتماعية والصحية والمادية التي تتعلق بالتبرع لجميع أفراد المجتمع؛ لأنه قد يكون موضوع التبرع مألوفاً لدى الكادر الطبي ولكنه غير معروف تماماً لدى عامة الناس.