هنَّأ خالد الفيصل بتعيينه وزيراً للتربية.. وأشاد بتميُّز جامعات المنطقة

هنأ أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، على ثقة القيادة في تعيينه، داعياً المولى عز وجل أن يعينه على حمل الأمانة وأن يكون خادماً لدينه ومليكه ووطنه وللنشء الذي يحمل أمانته ونحرص عليه جميعاً، مشيداً بما قدمه الوزير السابق الأمير فيصل عبدالله بن محمد خلال فترة عمله وزيراً للتربية والتعليم.
ونوه الأمير سعود بن نايف في كلمة ألقاها أمس الأول في المجلس الأسبوعي بمقر الإمارة «الإثنينية» بالدور الفاعل للتعليم العالي، والتربية والتعليم، وذلك بحضور عددٍ من الأمراء والمسؤولين ومنسوبي التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، قائلاً: أسعدني أن أجد الإخوة المتميزين من محافظات مختلفة في المنطقة، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن التميز ليس محصوراً في مكان بل يمتد إلى أكثر من مكان، فالمسؤول والمواطن يشعر بأن هناك جهوداً مميزة وعاملة، ولولا هذه الجهود لما حقق الإخوة المتميزون هذا التميز، ليكونوا قدوة حسنة لزملائهم في كل مجال فيحذوا حذوهم ونرى تميزاً أكثر في الأعوام المقبلة. وأضاف الأمير: إن التميز مفخرة للإنسان، ولكن يحمِّله عبئاً أكبر، منوهاً بتميز جامعات المنطقة الشرقية، وموجهاً شكره لمديري الجامعات في المنطقة على ما يبذلونه من جهود لتطوير وتميز الحركة التعليمية في المنطقة.
وقدم مدير التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس شكره ومنسوبي التعليم للأمير على استقباله، منوهاً بما حققته مدارس المنطقة في اختبارات القدرات والتحصيلي، التي أعلنها مؤخراً المركز الوطني للقياس والتقويم، الذي يترجم جهود ودعم أمير المنطقة.
وعبر مجموعة من الفائزين عن سعادتهم بالفوز، وشكرهم لدعم أمير المنطقة، مؤكدين أن تلك النتائج ستكون حافزاً للجميع من أجل تقديم الأفضل نحو مستقبل مشرق.
من جهة أخرى، دشن أمير المنطقة الشرقية أمس في الإمارة مهرجان ربيع النعيرية للعام الحالي، كما كرم الجهات المنظمة والداعمة للمهرجان. ونوه الأمير سعود بن نايف بالجهود المبذولة لإنجاح المهرجان، وجعله عامل جذب لكثير من الزوار من داخل المملكة وخارجها. ودعا أمير المنطقة الجميع إلى المحافظة على نظافة المخيمات، ومتابعة البلدية لذلك بشكل دائم ومستمر، حتى تظل البيئة الصحراوية نظيفة دائماً، فيما رفع محافظ النعيرية المكلف ناصر الماضي شكره لأمير المنطقة على دعمه المهرجان، ما ساهم في إيجاد فرص وظيفية للشباب، وكذلك الأسر المنتجة.