سائقو المركبات يتجاهلون إغلاق أحد المنافذ

فُتحت الحركة المرورية أمام المركبات المتجهة من وإلى مدينة القطيف عبر جسر بلدة الجش، الواقع على طريق الظهران – الجبيل السريع، بعد انتهاء أعمال الصيانة للجسر أمس، لتنتهي بذلك معاناة السائقين بعد أن تم تحويل مسار المركبات المتجهة من القطيف إلى الطريق السريع خلال الأسابيع الماضية إلى طريق مغلق، ما اضطر أصحاب المركبات حينها لسلك طرق وعرة للوصول إلى طريق الجبيل الظهران السريع.
وأوضح وكيل وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، المهندس خالد السويكت ل»الشرق» أن أعمال إصلاح جسر بلدة الجش شملت إعادة إنشاء مخرج ومنفذ الجسر، وكشط الطبقة الإسفلتية القديمة وإعادة رصفها، وشملت وضع مطبات صناعية، وتحديد مسارات الطريق، لافتاً إلى أن عملية الإصلاح تأتي ضمن إصلاحات التقاطعات على امتداد الطريق وبينها تقاطع مدينتي سيهات وصفوى.
من جانب آخر، تجاهل سائقو المركبات إغلاق منفذ الدوران الواقع في المخرج المؤدي إلى طريق أبو حدرية باتجاه الشمال ومدخل محافظة القطيف للقادمين من الدمام، وواصلوا مرورهم في الطريق رغم إغلاقه مساء الأربعاء الماضي بحواجز إسمنتية، بعد أن شهد المنفذ سلسلة حوادث سير مروعة، مستغلين وجود ثغرات جانبية على يمين وشمال الحواجز الخرسانية، معرضين بذلك حياتهم وحياة مستخدمي الطريق على كلا الاتجاهين للخطر.
وطالب عدد من موظفي الشركات العاملين في منطقة استراحات الأوجام غرب محافظة القطيف بتطوير المنفذ وتعزيز وسائل السلامة المرورية فيه، وفتحه أمام الحركة المرورية من جديد، حيث لفت المواطن أيمن أبو عزيز إلى أنه ومعه المئات من الموظفين أصبحوا أمام خيارين الآن للعودة من مقر أعمالهم إلى مدينة القطيف بعد إغلاق منفذ الدوران، إما سلوك طرق زراعية وعرة، أو الذهاب لأقرب جسر عودة، ويقع بالقرب من معارض السيارات في مدينة الدمام.