التحقيق مع إندونيسيتين نشرن \\\"الإيدز\\\" في مكة

شرعت هيئة التحقيق والادعاء العام ( دئرة العرض والاخلاق ) بمكة المكرمة أمس بالتحقيق مع 3 نساء من جنسيات آسيوية عقب القبض عليهن من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إثر ممارسة الدعارة ونشر الفاحشة والرذيلة واستهداف شريحة الشباب.
وفي التفاصيل أن مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع حي الهجرة وردته معلومات مؤكدة من طريق متعاون عن مقيمة بنجلاديشية الجنسية ( 44 سنة ) تمتهن القوادة على النساء المتخلفات بمقابل مادي، كما أنها تؤويهن بمنزلها بقوز النكاسة.
وقد تم إعداد كمين محكم والاتصال على جوالها المنتشر بين أوساط فئة الشباب، حيث ذكرت أن لديها فتاتين ( 18‎‏-21 سنة) من الجنسية الأندونيسية، وطلبت 2500 ريال لقضاء سهرة معهما، وبعد الاتفاق وتحديد موعد المقابلة ألقي القبض عليهن جميعاً واتضح أن إحداهن متخلفة والأخرى هاربة من كفيلها.
وقد ذكرت السمسارة في التحقيق بأن المرأتين مصابتان بمرض نقص المناعة المكتسب ( الإيدز ) ويهدفن لنشره بين الشباب، وعثر بحوزتهن على صور عدد من الشباب من عدة جنسيات ومنشطات جنسية وحبوب منع الحمل، وقد تم إرسالهن للجهات الأمنية المختصة لإكمال اللازم قبل إحالتهن للهيئة.
وفي هذا السياق تحدث لصحيفة " سبق " رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعاصمة المقدسة فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن حمد الدعيلج، حيث حذر الشباب من الانسياق والثقة بالعمالة الوافدة (متخلفة أو نظامية) والتي تقوم بنشر الرذيلة من خلال القوادة والسمسرة ونشر الأمراض الخطرة بينهم بقصد كسب المال بأي ثمن، مذكراً بقدسية وحرمة هذا البلد الحرام، ووجوب الحد من هذه الممارسات والسلوكيات اللاخلاقية والمنحرفة، فكم من مصاب بهذه الأمراض بسبب الوقوع في الرذيلة، ويجب الوقوف بحزم وإبلاغ الجهات الأمنية والهيئة عن كل منكر حماية للشباب والمجتمع.