المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا في ريادة الأعمال    اغبرة تخفض مدى الرؤية عل اجزاء من عدة مناطق بالمملكة    انسيابية في حركة الزوار من باب السلام بالمسجد النبوي تبرز تكامل التنظيم والجهود الميدانية    موجز    320 عارضاً في "منتدى الصناعة السعودي"    جهود سعودية مستمرة لخفض التصعيد.. مجموعة السبع تدعو لضبط النفس والتهدئة    «الطاقة الذرية»: لا أدلة على تضرر منشأة نطنز السفلية    الجماعة تحت المجهر.. دعوات أمريكية متصاعدة لحظر «الإخوان»    بعد إقالته.. الجمعان يقاضي النصر    مجموعة الأهلي المصري.. الكل متساوٍ بنقطة من دون أهداف    في بطولة كأس العالم للأندية.. دورتموند يواجه فلومينينسي.. وإنتر يبدأ المشوار ضد مونتيري    " الحرس الملكي" يحتفي بتخريج دورات للكادر النسائي    الدفاع المدني: لا تتركوا المواد القابلة للاشتعال في المركبات    القبول الموحد في الجامعات وكليات التقنية    أنا لا أكذب ولكني أتجمل    "متحف السيرة النبوية" يثري تجربة ضيوف الرحمن    فتح آفاق جديدة للتعاون الأدبي مع الصين.. المملكة تعزز التبادل الثقافي بمعرض بكين الدولي للكتاب    المباراة بين القدم والقلم    دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة    تفقد مقار إقامتهم في مكة المكرمة.. نائب وزير الحج يبحث ترتيبات راحة حجاج إيران    خبير: انتقال"الميربيكو" إلى البشر مسألة وقت    السعودية رائد عالمي في مجال القطاع الدوائي    أمير الشرقية يستقبل إدارة نادي الخليج    أمير القصيم يستقبل المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446ه    أخضر السيدات يواصل تحضيراته في معسكر تايلاند استعداداً للآسيوية    تشيلسي يهزم لوس أنجلوس بثنائية في مستهل مشواره بكأس العالم للأندية    الشباب يضم عابدي.. ويعسكر في النمسا    الإعلام السعودي.. من التحول إلى التأثير    لندن: مترويلي أول رئيسة للاستخبارات الخارجية    "تحدي الابتكار الثقافي" يربط المجتمع بالسياسات    "الحِرف اليدوية".. استثمار في الذاكرة والمستقبل    مراكز المساعدات.. مصائد الموت في غزة    ماكرون: غرينلاند مُهددة "بطموحات جامحة"    الحج.. راحة وأمان وسلام واطمئنان    الحج نجاحات متتالية    تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة    كيف يعيد العمل عن بُعد تشكيل مستقبل الرياض؟    علماء روس يتمكنون من سد الفجوات في بنية الحمض النووي    وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الفرنسي    3.66 مليارات سوق اللوجستيات في الأحساء    445 مذكرة قانونية لقضايا هيئة تنظيم الكهرباء    مُحافظ الطائف يطلع على سير الاختبارات    أعمال هيئة الهلال الأحمر على طاولة أمير نجران    سعود بن عبدالله يلتقي مهنئي العيد    تعنت وتصعيد إسرائيل تهدد طهران بتوسيع ضرباتها    أمير منطقة تبوك يكرم غداً المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ خاله عمار    سلال غذائية لحلب السورية    أمير تبوك يستقبل مدير فرع الديوان العام للمحاسبة بالمنطقة    بيان خليجي وتحركات سعودية لاحتواء الحرب بين إسرائيل وإيران    أمير تبوك يعزي الشيخ عبدالله الضيوفي في وفاة شقيقه    رافد" تدعو أولياء الأمور للتسجيل في النقل المدرسي للعام الدراسي القادم    مواسم تمضي… وحصاد ينتظر    بمتابعة مستمرة من أمير تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب عودة ضيوف الرحمن إلى أوطانهم    الربيعة طمأنه على مغادرة طلائع حجاج بلاده.. رئيس بعثة الحج الإيرانية: نشكر القيادة على الرعاية والاهتمام    تطوير الذات بين الوعي والتفكير النقدي    سعوديات يستوحين تصاميمهن من النخلة    خطوات مدعومة علميا لنوم عميق    الكارديو أم رفع الأثقال أولا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحات الشعر
خزاميات
نشر في الرياض يوم 13 - 11 - 2014

تظل مساحات الشعر شيئاً مهماً في زمن الكتابة الشعرية وتظل كذلك العملية الإبداعية مطلب كل الشعراء في زمن أصبح فيه الشعر ينمو في كل الاتجاهات. لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء عندما كانت الصحافية الورقية تعطي للأدب الشعبي لوجدنا تلك المساحات المقيدة أن جاز التعبير بأيدي من سيطروا في تلك الفترة على الصحافة الشعبية الورقية من خلال السيادة الورقية قبل ظهور التقنية الحديثة في شتى المجلات التي باتت هي المسيطرة الوحيدة في مساحات الشعر حالياً.
وعندما أتحدث عن مساحات الشعر فإنني أجد أنه في زمن الشعر أصبح الكل شاعراً وأصبح الكل في متناوله أن يصبح شاعراً بعد أن كانت هناك السيطرة السابقة والوقوف أمام المبدع من الشعراء ولذلك أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة رصاصة الرحمة لمن أراد الخوض في مجال الشعر والأدب ومن هنا نجد الآن الإقبال الكبير على تلك المواقع وبكل حرية أصبح كبيراً في ظل اختفاء الصحافة الورقية التي توارى أصحابها الذين أمضوا فترة من التسيد والاحتكار.
الشعراء الآن أصبحوا يملكون الحرية الكاملة في النشر وخلق مساحات شعرية خاصة بهم من خلال تلك التقنية حيث أصبح باستطاعة أي شاعر أو كاتب أن يضع له موقعاً خاصاً ومدونات خاصة يستطيع أن يضع فيها كل ما يريده من أعماله الأدبية وهذا هو التطور الذي كنا نسمع عنه أبان الصحافة الشعبية الورقية في السابق ولذلك وبعد كل تلك الفترة نجد ما آلت إليه الصحافة الورقية وخصوصاً الشعبية الآن من بدء الانقراض إلا في القليل منها خصوصاً تلك التي مازالت تعمل بكل مصداقية وجد وبعيدة عن كل تلك المحسوبيات والمجاملات التي كانت في السابق.
الفئة التي كانت تعمل ورقياً في السابق اختفت إلا القليل منهم مازالوا في مواقع التواصل وهذا يعني أنهم يدركون حقيقة ذلك التطور ويعون أهميته في زمن الأدب والشعر والكتابة.
أصحاب المجلات الشعبية في السابق أصبحوا الآن في حالة من هرم المرحلة وشيخوخة العطاء وهم الآن يقبعون تحت طائلة الوحدة الثقافية فلم يعد لهم حضور وهكذا هي المساحات الشعرية تعطي ومن ثم تأخذ. يبقى الحضور الشعري المبدع هو الأبرز والأهم في زمن الثقافة.
أخيراً:
على وجه السحاب أرسم ملامح غربتي وهناك
أشوفك دالهٍ تلعب وأنا همي يعنيني
زرعتك رملي اليابس بكافيه الضما بشفاك
على أرض الغيم لا تنسي مع ظلماك تجفيني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.