مجلس جامعة المجمعة يعيِّن 87 معيداً ومحاضراً

أعلن مجلس جامعة المجمعة في جلسته الأولى للعام الدراسي الجديد عن تعيين 6 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المجمعة في عدد من التخصصات، إلى جانب تعيين 40 معيداً ومعيدة، و47 محاضراً ومحاضرة موزعين على كليات الجامعة المختلفة.
وانعقد برئاسة معالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري رئيس مجلس جامعة المجمعة وبحضور أمين عام مجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح (عبر التواصل المرئي) ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وأمين المجلس الدكتور محمد الشايع أن المجلس ناقش التقرير الختامي للجنة الابتعاث والتدريب للعام الجامعي 1434ه/1435ه، وأشاد المجلس بالجهد الكبير، والأداء المتميز الذي بذلته اللجنة لأبناء الجامعة من المبتعثين والمبتعاث، ووافق على عدد من الخطط الدراسية لعدد من البرامج العلمية في كليات الجامعة، والموافقة على إعادة تشكيل كل من المجلس العلمي واللجنة الدائمة لشؤون المعيدين والمحاضرين ومدرسي اللغات ومساعدي الباحثين، ولجنة الابتعاث والتدريب بالجامعة لمدة عامين، وتم إحاطة مجلس الجامعة بتوصيات لجنة الابتعاث والتدريب (ابتعاث وإنهاء ابتعاث) خلال الفترة من 29/7/1435 إلى 16/10/1435ه وتمت موافقة المجلس على اعتماد آلية صرف بدل العمل بالمستشفيات للساعات الإضافية لغير السعوديين وفقاً للمادة السادسة عشرة من لائحة توظيف غير السعوديين بالجامعات
كما وافق المجلس على توصية عمادة القبول والتسجيل بشأن الطلاب المفصولين أكاديمياً من الجامعة للعام الجامعي 1434/1435ه، وتفويض اللجنة العليا للقبول بمعالجة الحالات التي ترى إعادة قيدها، على أن يتم النظر في كل حالة على حده، وتوجيه وكالة الجامعة للشؤون التعليمية بإيجاد آلية ضمن برامج الإرشاد الأكاديمي للكشف عن المتعثرين مستقبلاً ومعالجة أسباب ذلك. كما وافق المجلس على ترشيح مراقب مالي للجامعة، ومساعداً له، لمدة ثلاث سنوات، كما تمت موافقة المجلس على الخطة التنفيذية للأنشطة الطلابية للعام الجامعي 1435ه/1436ه، مع مراعاة توفر المخصصات المالية وفق ميزانية الجامعة.
ووجه مدير الجامعة والمجلس بضرورة العناية بالجوانب الفكرية للطلاب ضمن الأنشطة والبرامج التي تنفذها العمادة بالتنسيق مع قطاعات الجامعة والكليات والتأكيد على المضامين والمعاني التي تسهم في تحصين الشباب فكرياً والمحافظة على مقدرات ومكتسبات الوطن، وأمنه واستقراره، والولاء والانتماء لقيادته الرشيدة.