أكدت مصادر «الرياض» في مجلس الشورى تبني اللجنة التعليمية لتوصية عضو اللجنة الخارجية السابق وعضو التعليمية حالياً أ.د. عبدالله العتيبي وطالبت بإعادة مكافآت طلبة الامتياز في التخصصات الطبية إلى ما كانت عليه، والتوصية جاءت تأكيد على قرار سابق للمجلس صدر في منتصف عام 1427 يخص طلبة كليات العلوم الطبية التطبيقية، لكن وزارة التعليم العالي لم تنفذ قرار الشورى الأمر الذي جعل لجنة الشؤون التعليمية تعيد طرحه. من جهته أوضح صاحب التوصية التي ستناقش في جلسة مقبلة للشورى أن كليات العلوم الطبية التطبيقيه من الكليات المتميزة والتي تزخر بالعديد من التخصصات الصحية التي لا يستغني عنها اي مستشفي حكومي كان او خاص، وأكد ان الكثير من تخصصاتها تعاني نقص كبير في الكادر السعودي المؤهل وتشكل نسبة السعوده في بعضها نسب متدنية. العتيبي: النظر في رفع المكافأة وتوفير البيئة المثاليه ستساهم بالتحاق الطلبة بكليات العلوم الطبية التطبيقية ورفع السعوده وشدد العتيبي على أهمية التحفيز المعنوي والمادي لجعل الطلبه يلتحقون بهذه التخصصات المتميزة ويسهمون مع اعضاء الفريق الطبي من التخصصات الأخرى في تقديم خدمة طبية متميزة وقال في مسوغات توصيته أن الطلبه في هذه الكليات يمرون قبل التخرج بفترة الامتياز ومن خلالها يمارس عمله في المستشفي لمده سنه مثله مثل الممارس الصحي الرسمي- بالرغم من انه لا زال طالب- وعليه الكثير من الواجبات والالتزامات والمناوبات التي يجب أن يقوم بها خلال هذه السنه وكذلك حضور المؤتمرات والندوات العلميه وورش العمل والتي لا يكفي ما يتقاضيه حاليا من مكافأة - بعد تخفيضها من 5500 ريال إلى 2800 فقط - لجزء بسيط من سد احتياجاته الضرورية. ودعا العتيبي إلى النظر في رفع هذه المكافأة وتوفير البيئة المثاليه التي ستساهم وتشجع بإذن الله الطلبه لالتحاق بهذه الكليات المتميزة ودعمهم لرفع نسبة السعوده في العديد من مجالاتها المختلفة. اللجنة التعليمية استجابت لتوصية العضو العتيبي وتبنتها وستقدمها على تقريرها وتوصياتها النهائية بشأن تقرير وزارة التعليم العالي للعام المالي331434 مع توصية للدكتور إبراهيم أبو عباة أخذت اللجنة بمضمونها وشددت على الجامعات بتكثيف جهودها لاستقطاب المزيد من الكفاءات السعودية من حملة الشهادات العليا وفق شروط تعيين أعضاء هيئة التدريس، بعد أن طالب أبوعباة "التعليم العالي" بالتخلص التدريجي من أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين وإحلال السعوديين مكانهم.
