العاهل المغربي يؤكد أهمية تطوير علاقات متميزة مع دول التعاون

جدد التزام بلاده بدعم القضايا العربية والإسلامية

دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى إيلاء أهمية بالغة لتطوير علاقات متميزة للمغرب مع دول مجلس التعاون الخليجي الذي تجمعه بقادة دوله وشائج الأخوة الراسخة والتقدير المتبادل والتفاهم الموصول.
وجدد الملك محمد السادس في رسالة وجهها امس إلى المشاركين في ندوة للسفراء المغاربة انطلقت الجمعة في الرباط حرصه على تعزيز الشراكة الإستراتيجية النموذجية التي تم إرساؤها في العام 2011 مع دول مجلس التعاون الخليجي. كما جدد من جهة أخرى في رسالته التي ألقاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني التأكيد على التزام بلاده بدعم القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب العاهل المغربي عن قلق بلاده من الأوضاع التي تعيشها بعض الدول العربية، معبرًا عن أمله في أن تتمكن هذه الدول من تجاوز هذه المرحلة الصعبة. على الصعيد الدولي دعا الملك محمد السادس سفراءه إلى مضاعفة الجهود لتنويع وتقوية علاقات المغرب مع الاتحاد الأوروبي عبر التفعيل الميداني للوضع المتقدم الذي تحظى به المملكة المغربية في علاقاتها مع الاتحاد، كما أبرز حرصه على زيادة توطيد الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الصعيد المغاربي أكد العاهل المغربي في رسالته أن المغرب سيواصل العمل من أجل انبثاق نظام مغاربي جديد يسمو على كل مصادر الخلاف، مبرزًا أنه في ظل ما يشهده عالم اليوم من نمو متزايد للتجمعات والتكتلات السياسية والاقتصادية والثقافية.