قام عدد من عضوات مجلس الشورى بزيارة خاصة لمعرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مجالي الابتكار والبحث العلمي بمقر إقامة المعرض في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية، وذلك بحضور نائب وزير التربية والتعليم الأستاذة نورة الفايز. وعبرت الفايز عن فخرها بما شاهدته من مشاريع علمية في مجالي البحث والابتكار وأثنت على بحث علمي لإحدى الطالبات حول كيفية اختيار الطالبة لمجال الدراسة والتخصص الذي ترغبه مستقبلا ولم تتردد في طلب نسخة منه وتزويد إحدى المسؤولات المعنيات بهذا الموضوع، وأكدت أن دعوة عضوات المجلس تأتي في إطار برنامج فعاليات المعرض والذي يدعو في كل عام ضيوفا من جهات مختلفة وكونهن عضوات جددا في المجلس مضيفة أننا ننظر للأعضاء ككل ولا نفرق بين كونهم رجالا أو نساء ويهمنا أن نطلعهم على جهود الوزارة لدعم مجالي البحث العلمي والابتكار مشيدة بما حققه الأولمبياد من حراك علمي وإشاعة أجواء التنافس بين الطلاب والطالبات بهدف المشاركة في الفعاليات الدولية. وقالت مديرة عام الموهوبات بوزارة التربية والتعليم الأستاذة سعاد البراهيم ان الوزارة وقعت اتفاقية شراكة مع شركة جنرال إلكتريك بالتعاون مع أرامكو من خلال تدريب وتأهيل المعلمات في مجال الهندسة والعلوم والكمبيوتر تحت مسمى مشروع (اكتشف) مشيرة إلى إقدام الوزارة بتدريب معلمات لتقديم منتج مبدع غير مطروق من قبل وقالت اننا شكلنا أكبر وفد عربي العام الماضي في إحدى المشاركات الدولية حيث قدمنا 17 مشروعا وهذا العام نتطلع إلى المشاركة ب 400 مشروع وأضافت حاليا نركز على الطالبات الموهوبات من خلال الاهتمام بالأنشطة داخل الفصل من قبل معلمة الفصل بحيث تعطي الطالبة حقها من الاهتمام وهناك دعم من خلال ورش العمل والبرامج من أجل تزويد المعلمات بالمهارات اللازمة باكتشاف الموهوبات وذلك دون النظر إلى مستواه التحصيلي العام فالموهوب ليس شرطا أن يكون متفوقا دراسيا. وعبرت عضو مجلس الشورى د. هدى الحليسي بما شاهدته من مشاريع بحثية وابتكارات مشيدة بالدور الداعم والمتميز لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في مختلف مناطق المملكة. واشتكى عدد من الطالبات المبتكرات من عدم وجود من يتبنى تنفيذ مشروع الابتكار كمنتج تطبيقي للفكرة لاختبار النتائج المرجوة منه وأن ذلك يسبب الكثير من التعطيل وإضاعة الوقت وقد يضطرهن ذلك للاستعانة بفنيين أو مهندسين لتنفيذها ويستعين البعض بمن ينفذها في الخارج، وطالب بعضهن بعمل ورش فنية في المدارس تتوفر فيها احتياجات أساسية لتنفيذ المشاريع التي تشارك بها الطالبات. الجدير بالذكر أن 518 طالبا وطالبة يشاركن في 400 مشروع 200 في البحث العلمي و200 في الابتكار وذلك في مجال العلوم والطب والعلوم الصحية والكيمياء والفيزياء حيث سيتم لاحقا اختيار وترشيح 27 طالبا وطالبة في ستة مراكز.