الأمير فيصل بن خالد: أتمنى أن تكونوا حربة في وجه كل فكر ضال

رعى تخريج 1197 خريجاً بمدينة الأمن العام بعسير

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز صباح امس حفل تخريج 1197 متدرباً من الملتحقين بالدورات التأهيلية المنعقدة بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير.
وفور وصول سمو أمير منطقة عسير عزف السلام الملكي، ثم استعرض سموه حرس الشرف.
وقد هنأ سموه كافة الخريجين قائلًا: أهنىء كافة أبنائي الخريجين لهذا اليوم وحقيقة انني اشعر بالفخر الشديد وأنا اشاهد ابنائي الخريجين وهم يؤدون تدريبات عالية الجودة وهذا دليل على حسن التدريب ورقي القياده في الامن العام. وأضاف سموه: اتمنى ان ينضموا لاخوانهم في جميع انحاء المملكة ليواصلوا خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم تحت قيادة ودعم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني وان يكونوا كما هم دائماً درعاً حصيناً لهذا الوطن وحربة في وجه كل مخالف، وحربة في وجه كل فكر ضال، حربة في وجه كل من يحاول اثارة الفتن في هذه البلاد الغالية.
الأمير فيصل بن خالد يكرم أوائل الخريجين بمدينة تدريب الأمن العام في أبها
ومن ثم ألقى كلمة الأمن العام مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخلوي أوضح من خلالها بشعور الجميع بالفخر والاعتزاز والبهجة لهذا التشريف والتكريم لهذه المناسبة والذي يأتي امتدادا للرعاية والاهتمام والدعم اللامحدود الذي يحظى به التدريب الأمني في مملكتنا الحبيبة من قبل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني مما كان له بالغ الأثر في تعزيز مسيرة الأمن والأمان حتى أصبحت المملكة بفضل الله واحة ترفل بثوب العزة والكرامة والأمن والاستقرار وأسهموا مساهمة فعالة في ارتفاع مستوى أداء رجال الأمن والارتقاء بمستواهم العلمي والتدريبي.
وأضاف: بالأمس القريب تشرفنا برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لحفل تخريج كوكبة من رجال الأمن بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض حيث بلغ عدد الخريجين أكثر من 4200 متدرب اضافة الى العديد من المناطق الاخرى ليصل العدد الإجمالي للخريجين في كافة مدن تدريب الأمن العام ما مجموعه 12297 رجل أمن من حملة درجات مختلفة من التعليم الجامعي والتقني والفني والثانوية العامة.
طابور عرض الخريجين
وأضاف أن العملية التدريبية لا تقف عند حد معين وتحتاج بصفة دائمة للتطوير والتحديث والاستفادة من التقنيات الحديثة فهي تمارس التجديد وفق متطلبات الظروف الأمنية التي يشهدها العالم والمملكة، وقال إن من ضمن اهتمامات الأمن العام التعاون مع معاهد ومراكز التدريب والجامعات حيث تم توقيع أكثر من 24 اتفاقية مشتركة بين شؤون التدريب بالأمن العام لتمنية مهارات وقدرات رجل الأمن السعودي، مشيراً إلى أن الدورات شملت دورة دوريات الأمن العام، دوريات أعمال أمن الطرق وعلوم الشرطية بالإضافة إلى دورة البحث والتحر. بعد ذلك شاهد سمو أمير عسير والحضور استعراض فرضية القبض والاستيقاف والتي تحاكي واقع العمل الأمني في جميع التخصصات حيث أشرف على مثل هذه الفرضيات مدربون مؤهلون يستوحون ذلك من أرض الميدان، ثم ألقى كلمة الخريجين الطالب العسكري عوض الشهري والذي اوضح بان الإنسان ليسعد بتحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته وتتضاعف تلك السعادة كلما كانت تلك الأهداف نبيلة والغايات سامية وليس هناك أنبل ولا أسمى من أن يكون الإنسان حامياً لدينه فادياً لمليكه ووطنه وهي المهام التي نذرنا أنفسنا ودماءنا عليها حينما اخترنا الالتحاق بالسلك العسكري والانضمام إلى صفوف الأمن العام في هذا الوطن الغالي.
عقب ذلك شاهد سمو الأمير فيصل بن خالد استعراض مهارات الرماية والعروض العسكرية، إثرذلك شكل الخريجون لوحة فنية بأرض الميدان مرددين النشيد الميداني ثم قاموا بتأدية قسم الولاء والطاعة. وفي نهاية الحفل تم إعلان النتيجة العامة وتسليم الجوائز وتكريم الجهات المتعاونة من يد سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بنم خالد بن عبدالعزيز.