«السياحة» و»الأمانة» تدرسان متطلبات المسارات السياحية بواحة الأحساء

عقدت لجنة تطوير القرى والهجر مؤخراً اجتماعاً بحضور مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي وذلك لمناقشة طريق المسار السياحي المتجه من الهفوف نحو قرى الأحساء والمؤدي إلى المواقع السياحية.
وأكد رئيس اللجنة علي السلطان تطلعهم لتطوير القرى والرقي بالخدمات المتعلقة بالسياحة، وتحسين الخدمات وما توفره من فرص وظيفية واستثمارية للمواطنين, كما استعرض العضو سلمان الحجي أهمية الطرق للنقل وتسهيل الحركة وفك الازدحام وتوفير الخدمات اللازمة.
بعد ذلك استعرض علي الحاجي دليل المسار باستخدام السلسلة القيمية السياحية والمتضمنة المعلومات والمبيعات ووسائل النقل، والوصول للموقع السياحي والإقامة، وعناصر الجذب والمغادرة، ثم تم التطرق بصورة تفصيلية للمسار السياحي والخدمات المطلوب توفرها.
وأوضح أن الأحساء تعد من أهم المناطق الغنية بالمقومات السياحية وأن بها مسارين للسياحة الأول داخل مدينة الهفوف والمبرز، ويشمل الأماكن التاريخية والأثرية مثل القيصرية، والمدرسة الأولى، وقصر إبراهيم، وبيت البيعة، وقصر صاهود، وعين الحارة، والمسار الثاني وسط الواحة والمتجه للقرى ويبدأ من عين الخدود باتجاه جبل القارة، ومشروع حجز الرمال، ومسجد جواثا التاريخي.
وأكد الحاجي على أهمية الطرق والعناية بالسفلتة والإنارة واللوحات الإرشادية والأسواق الشعبية والحرف التقليدية.