أوقاف صالح الراجحي تنجز تسليم السلال الخيرية ل (7500) أسرة

بالتنسيق مع (84) جمعية خيرية بالمملكة

أنجزت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تسليم السلال الخيرية لعدد (7500) أسرة سعودية بالتنسيق مع (84) جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن حملتها الموسمية "دفء وغذاء" التي تُعنى بتأمين الغذاء والكساء للأسر المستفيدة من الجمعيات الخيرية.
صرح بذلك الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي، وأضاف أن من الأهداف المهمة في هذه الحملة هو مساندة إدارة الأوقاف للجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية في دعم ومساعدة الأسر السعودية المحتاجة، وقد روعي في هذه السلة الخيرية أن تلبي احتياجات الأسر الغذائية من المواد التموينية الأساسية، ومن أهم مكونات هذه السلال: الأرز والدقيق والحليب والسكر والزيت وغيرها.
وأشار الراجحي إلى أن هذه الحملة تأتي تجسيداً لقيم التراحم والتكاتف التي يحضّ عليها ديننا الحنيف لدعم إخواننا المحتاجين، وعملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) متفق عليه.
وبين الراجحي أنه تم التعاقد مع إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة لتنفيذ الحملة، وإيصال هذه المعونات إلى الجمعيات الخيرية والتي بدورها تتولى تسليمها إلى الأسر المستفيدة، وستكفي هذه المعونات احتياجاتهم طيلة موسم الشتاء بإذن الله.
واختتم الراجحي تصريحه بتقديم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) على ما يقدمونه من دعم كبير ومتميز للجمعيات الخيرية في بلادنا المباركة؛ مما كان له الأثر الواضح في دعم مسيرتها وقدرتها على أداء واجباتها وخدمة المستفيدين من أعمالها، كما عبر عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف ابن أحمد العثيمين على الجهود التي تقوم بها الوزارة في خدمة العمل الخيري في بلادنا، وشكر الجمعيات الخيرية المتعاونة في مختلف مناطق المملكة مشيراً إلى دورهم المتميز في إنجاح تنفيذ البرنامج، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والنماء، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الوالد الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي (رحمه الله) وجميع العاملين بإدارة الأوقاف.