أعلن مصدر امني كويتي امس الثلاثاء ان السلطات الامنية تلاحق مجموعة تضم اثنين او ثلاثة ارهابيين يشتبه بانهم على علاقة بتنظيم (القاعدة)، فروا بعد تبادل اطلاق النار الذي اسفر عن مقتل رجلي امن ومشبوه امس الاول الاثنين. وقال المصدر ان «السلطات الامنية تلاحق مجموعة من اثنين الى ثلاثة اشخاص» فروا بسيارة بيضاء بعد تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن التي توجهت الى حولي الضاحية الجنوبية لمدينة الكويت. واوضح ان هؤلاء الاشخاص «يشتبه بوجود علاقة لهم مع (القاعدة)»، مؤكدا «نعرفهم وسنتمكن منهم قريبا جدا». من جهة اخرى، عقد وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ليل الاثنين الثلاثاء اجتماعا استثنائيا مع مسؤولين امنيين كبار، طلب خلاله التصرف بحزم مع الارهابيين. الا ان وزير الداخلية رفض ان يؤكد وجود صلة بين المشبوهين وتنظيم (القاعدة) موضحا انه يفضل انتظار نتائج التحقيق. حوقد اكدت السفارة الامريكية في الكويت امس الثلاثاء ان «ارهابيين مفترضين» مسلحين وخطرين ما زالوا موجودين في الكويت، غداة الاشتباك. واكدت السفارة في رسالة بثتها على موقعها على شبكة الانترنت، هي الثانية في اقل من يومين ان «ارهابيا مفترضا واحدا على الاقل معروفا بانه مسلح وخطير ما زال طليقا»، موضحة ان «المشبوهين اللذين قتلا في تبادل اطلاق النار يمكن ان يكونا جزءا من مجموعة اوسع». واضافت «نكرر التوصيات التي تضمنتها رسالتنا السابقة»، مذكرة بان «اي نشاط مشبوه يجب ان تبلغ به الشرطة فورا وبانه على الرعايا الامريكيين اتخاذ كل الاحتياطات والتزام الحذر». وكانت السفارة الامريكية في الكويت حذرت رعاياها الاثنين من ان «اشخاصا» يستقلون سيارة سوداء يتجولون في الكويت «ويخططون لشن هجمات عشوائية على الغربيين». واضافت ان «السفارة تصدر هذه الرسالة العاجلة لانها تلقت معلومات موثوقة ان شخصا او اشخاصا يتجولون في الكويت في سيارة «سيدان» صغيرة سوداء بهدف مهاجمة الغربيين بشكل عشوائي». ودعت الامريكيين الذين «يصادفون سيارات مشبوهة تطابق هذا الوصف الابتعاد عنها بسرعة وبامان والاتصال برقم الطوارئ في الشرطة الكويتية».