ينظم المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية بالقاهرة الاثنين المقبل مؤتمرا حول "مقومات الخطاب الديني المعتدل" وصرح بذلك رئيس المركز اللواء أسامة الجريدلي.. مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى كيفية التصدي للخطاب الديني المتشدد الصادر من غير المؤهلين عبر المساجد ووسائل الإعلام، الذي انتشر في الآونة الأخيرة، وطغى بشكل لافت للنظر على الساحة الدعوية بعد أن خفتت ظاهرة الدعاة الجدد. وأضاف الجريدلي قائلا: يناقش المؤتمر عدة محاور، يتناول المحور الأول: كيفية التصدي للخطاب الديني المتشدد الصادر من غير المؤهلين عبر المساجد ووسائل الإعلام، بينما يناقش المحور الثاني "مقومات الخطاب الديني المعتدل" أما ثالث المحاور فيجيب على عدة تساؤلات منها: هل الخطاب الديني الحالي يساهم في نهضة المجتمع المصري بعد الثورة؟ كيف سيعبر الخطاب الديني بالمصريين إلى مرحلة النهوض والتنمية؟ كيف يجمع الخطاب الديني المصريين على هدف واحد، وتحقيق التضامن على وحدة واحدة؟ وهل يساعد الشباب على النهوض وتنمية أنفسهم؟ هل ينمي الحس الوطني لدى الشباب؟ هل يحمي المجتمع من الفتنة الطائفية؟ هل يساهم بفتاوى صحيحة معتدلة تعكس صحيح الدين للمجتمع؟ هل يعلّم الشباب قيم دينية وأخلاقية صحيحة؟ هل يعطي المرأة حقها في مجتمعها؟.. مختتما حديثه بأنه يشارك في المؤتمر نخبة من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف المصرية، وعدد من المفكرين والإعلاميين.