محافظ الطائف وأمينها ينوهان بجهود سمو ولي العهد وحصوله على جائزة الإنجاز من التراث العمراني

نوه محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبد العزيز بن معمر بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع واهتمامه بالتراث الوطني الوطني ورعايته، مشيراً الى قبول سموه لجائزة الإنجاز مدى الحياة في مجال التراث العمراني التي تقدمها مؤسسة التراث الخيرية، دعما لقضايا التراث العمراني الوطني يأتي امتداداً لما يوليه سموه لقضايا التراث العمراني الوطني من اهتمام خاص سعياً للمحافظة عليه وتنميته وتأهيله واستثماره.
محمد المخرج
وأكد أن عناية سمو ولي العهد الأمين (حفظه الله) بالإرث القديم يسهم في تعزيز هذا التراث خاصة وان العديد من المباني التراثية تشكل معالم تاريخية مثل قصر شبرا التاريخي في الطائف والذي شهد العديد من الأحداث والمناسبات التي شكلت ملامح التاريخ السعودي منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه).. وأبان أن أي فرد في هذا الشعب يدرك مدى ما منحه سمو الأمير سلمان من عطاءات مباركة للتراث، كيف لا وهو الذي عاصر الرياض منذ عقود، ويعرف مبانيها القديمة وثرائها بهندسة فريدة تشكل هوية العاصمة السعودية بكل تفاصيلها حيث أنه على الرغم من التطور الحضاري الهائل لمدينة الرياض الا انها حافظت على هويتها المعمارية المميزة ولسموه دور مهم في تسجيل حي الطريف في قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو قبل عامين تقريباً.
من جانبه أبان أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج بتسلم سمو ولي العهد جائزة الإنجاز مدى الحياة في مجال التراث العمراني يشكل علامة فارقة في مجال الاهتمام بالتراث الوطني مشيراً الى قرار إنشاء إدارة عامة للتراث العمراني في وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المناطق وتجربة الأمانة في الحفاظ على التراث العمراني بوسط مدينة الطائف حيث تم حصر المباني التراثية في وسط الطائف والمواقع المحيطة بها وتوثيق هذه المباني والمحافظة عليها من الهدم والإزالة، كما عملت الامانة على تشجيع إعادة استخدام هذه المباني وتأهيلها بالاضافة الى إنشاء برنامج خاص بالترث العمراني في الأمانة وتفعيله بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الطائف، وإعادة تأهيل الأسواق التقليدية والتاريخية من خلال مشروع تطوير المنطقة التاريخية بوسط المدينة الجاري تنفيذه مشيراً الى أن العناية بالتراث العمراني انتقل الى مرحلة العمل المؤسسي في ظل جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في توثيق الشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في مجال التراث العمراني.