«تعليم الشرقية» يصدر عدداً إعلامياً عن شفاء الملك

أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية عددا إعلاميا خاصا عن شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وخروجه من المستشفى معافى ولله الحمد، وقد حظي هذا العدد الإعلامي بشرف توزيعه في الحفل الذي رعاه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية للطلاب والطالبات المتفوقين.
وذكر مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم المنطقة الشرقية خالد بن سالم الحماد، أن من المناسب في هذا المقام ونحن نعمل جميعا كفريق واحد بإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية للخروج بعدد إعلامي جديد لهذا العام 1434 أن نشير إلى حالة الفرح والسعادة التي عمت أرجاء المملكة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث فاض منها شعور راسخ بمعنى الأبوّة الحقة وذلك لما له من مكانة عظيمة وكبيرة استقرت بكل معانيها في ضمائر وقلوب الناشئة التي تتطلع دوما إلى إسعاده بالمنجزات والإبداعات، وأن ينبوع الفرح الذي تدفق من ألسنة ابنائه وبناته في المدارس عبرت عن الحبور الذي بلغ الغمام مداه من السعادة والشوق للقياه والتعبير الحقيقي عن تلاحمهم مع القيادة حفظها الله.
وقال الحماد إن العدد الخاص يتحدث بشكل جلي عن العهد الزاهر الذي نعيش فصول تنميته اليوم في كافة مناحي الحياة بفضل الله وكرمه والذي لم يأت إلا بعد إيمان راسخ وقناعة تامة بأهمية بناء الإنسان وأثره في تكوين وبناء المجتمع وإحيائه ثقافيا واقتصاديا وتنمويا، إذ يجب علينا جميعا أن نستثمر هذه المنح الربانية بغية الوصول والرقي وتحقيق أقصى غايات السيادة والريادة لبلادنا العزيزة والتي نرى مشاهدها ماثلة في مملكة الإنسانية التي ينظر لها العالم بعين الإكبار والإجلال وذلك نتيجة المبادرات العظيمة من ملك صالح نحو تحقيق الأمن والسلام ونشر الإسلام.
ومن جانبه ذكر سعيد الباحص، بأن العدد بمثابة أنامل من افكار وقطرات من ندى مشاعرها فياضة صغناها وقدمناها كهدية سكنها فيض من المكنونات تطوف بكم في بساتين ثمارها يانعة حلوة نظرة يعجز عن وصفها الشعراء.
وأكد بأن العدد احتوى على باب ( الرحلة معا) يتهلل منه بشرى سعادة غامرة بملك صالح اسبغ الله عليه ثوب الصحة والعافية، وباب آخر يقف متأملا ومفتخرا بمواقف رجل كريم الشمائل عظيم الخصال فارس أصيل يذود عن القيم ويدافع عن الفضيلة أنه الأمير محمد بن فهد أمير التفوق وخدمة الإنسان مستخدمين في ذلك لغة شلالها من القلب ينساب التقطنا عبرها مواهب وإبداعات من الميدان ستدخل التاريخ بإنجاز.
وأبان الباحص أن العدد في نسخته الورقية سيتيح للقراء قراءته عبر الموقع الإلكتروني خلال الأيام القادمة بموقع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بمشيئة الله تعالى.