جالاكسي نوت اا يحطم رقمًا قياسياً عالميًا ببيع 5 ملايين جهاز في 60 يومًا

أعلنت "سامسونج" للإلكترونيات، الشركة الرائدة عالمياً في مجال وسائل الإعلام والتقنيات الرقمية ،عن بيع أكثر من 5 ملايين جهاز من فئة جالاكسي نوت اا المدمج الهاتف الذكي الرائد ، محطمة بذلك الرقم القياسي في المبيعات عالميًا حيث استطاعت بيع 3 ملايين جهاز خلال ال30 يوما الاولى من اطلاقه فيما بلغت المبيعات خلا شهرين فقط 5 ملايين جهاز حيث كانت الانطلاقة في بداية اكتوبر الماضي2012م .
وقد حطم جالاكسي نوت اا رقما قياسيا في المبيعات ببيعه 5 ملايين وحدة في جميع انحاء العالم خلال 60 يوما فقط وذلك اسرع بثلاث مرات عن بيع النسخة الأولى من جالاكسي نوت نسبة للشراكة مع 260 ناقلة في جميع انحاء العالم التي اسهمت في تواجده بمعظم دول العالم ويتوقع ان تكون المحصلة بيع 20 مليون وحدة من هذا الجهاز بزيادة 10 ملاييين عن النسخة الاولى منه قياسا ببيع 3 ملايين وحدة خلال 4 اسابيع فقط .
وقال يونغ شين هيوم ، مدير الأعمال لقسم الهواتف المتنقلة، في سامسونج بالمملكة :" .. في الوقت الذي حطم فيه جالاكسي نوت اا 5.5 بوصة رقما قياسيا في المبيعات ، فإنه ليس من المستغرب على مثل هذا الجهاز أن يحتل الصدارة من تلقاء نفسه ، وبالنسبة لأولئك الذين يعتقدون نجاح النسخة السابقة من جالاكسي نوت والتي بيع منها نحو 10 ملايين وحدة فإن خلفه يبدو في طريقه لتجاوز هذا الرقم ".
واضاف " إن تحقيق مبيعات 5 ملايين وحدة من جهاز جالاكسي نوت اا يؤكد الاداء الجيد للغاية في جميع الأسواق التي استوعبت الجهاز وهي موزعة في جميع المناطق والبلدان وهي : أسواق اوروبا وامريكا الشمالية واللاتينية الى جانب الأسواق الآسيوية والأفريقية وأسواق الشرق الأوسط و من ضمنها السوق السعودي و التي استجابت كلها بشكل ايجابي لهذا الجهاز الرائد ".
ولقد جاء جالاكسي نوت اا الذي إفتتح فصلا جديدا من أجهزة الهاتف الذكي بشاشته الكبيرة التي تُعد أكبر شاشة عرض بحجم 5.5 بوصة عالية الوضوح وتعمل بتقنية Super AMOLED ، وتكامله مع قلم الإدخال الذكي والمتطور (S Pen) مع شاشة اللمس الكاملة ليوفر تجربة فريدة للمستخدم مع معالج من نوع EXYNOS رباعي النواة بسرعة 1.6GHZ وبأحدث نسخة من نظام التشغيل اندرويد 4.1 أي Jelly Bean مع 2GB من ذاكرة الوصول العشوائي و 64GB من التخزين (قابلة للتوسيع إلى 128GB مع بطاقات الذاكرة). وقد تم تصميم غالاكسي نوت II لتبسيط التقاط الفكرة، والوصول إلى المعلومات، وتعدد المهام، بشكل أسهل وأسرع يسمح للمستخدمين تنظيم مزيد من العمل والمهام والتعبير عن أفكارهم بشكل طبيعي وفعال.