منتدى المياه والطاقة يناقش التطبيقات التكنولوجية واستراتيجيات رفع كفاءة صناعة المياه

المصيبيح: التحديات المائية والبيئية تفرض استراتيجيات متوسطة وطويلة المدى

تفتح شركة المياه الوطنية عبر منتدى المياه والطاقة 2012 الذي تبدأ فعالياته اليوم بمدينة جدة تحت شعار «حلول مياه مبتكرة لمستقبل واعد»، مسارات جديدة في اتجاهات الفرص الاستثمارية لخدمة قطاع المياه والمعالجة البيئية لتعزيز المكانة الاقتصادية والتنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وينعقد المنتدى في نسجته الرابعة برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وحضور الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي بن أحمد المسلم، بمشاركة نخبة من المختصين والمتحدثين العالميين في الشأن المائي.
ويمثل المنتدى الذي بات بوابة لاستقطاب وتلاقي الافكار والمستجدات العالمية ورشة عمل جاذبة وضعت استثمارات المملكة المائية في مكانتها المستحقة مع ما حققته النسخ السابقة من توصيات ابرزت حجم الاستثمارات المائية الضخمة التي تحظى بها المملكة وجهود الشركة في طرح العديد من الفرص وعرض التجارب والنجاحات التي حققتها في قطاع المياه والمعالجة البيئية بعد أن نجحت في تخصيص وهيكلة القطاع.
ويحفل المنتدى بأطروحات تم اختيارها من خلال استعدادات مكثفة قامت بها الشركة فور انتهاء المنتدى السابق، حيث تم اختيار محاور المنتدى لهذا العام استجابة لتزايد الابحاث والنقاشات الدولية حول التطورات العالمية للتطبيقات التكنولوجية في رفع كفاءة الاداء للمشاريع المائية والبيئية خلال السنوات المقبلة كما سيطرح المنتدى تساؤلات حول الاستراتيجيات الفعّالة لمواجهة التحديات في مشاريع قطاع المياه والمعالجة البيئية والبدائل الممكنة في توزيع المخاطر وتقييم الفرص الاستثمارية المتاحة. ويناقش المنتدى في نسخته الرابعة تقييم المنجزات الحالية في قطاع المياه والمعالجة البيئية ومناقشة التحديات الرئيسية لزيادة كفاءة وتحسين اداء الشبكات، ودور التكنولوجيا في تلبية الطلب المتزايد في صناعة المياه بالإضافة الى التطورات التي ستشهدها تكنولوجيا قطاعات المياه والمعالجة البيئية خلال السنوات العشر المقبلة، كما يستعرض الاثار البيئية لاستخدامات المياه المعالجة والمجالات الاستثمارية وتطوير القطاع مع أهمية الاستثمار العلمي في تنويع واستدامة مصادر المياه. وأوضح المدير التنفيذي للعلاقات العامة والمتحدث الرسمي لشركة المياه الوطنية المهندس خالد بن عبدالعزيز المصيبيح أن المنتدى بات بوابة دولية وعامل جذب واهتمام لأفضل الخبرات العالمية في مجال المياه والمعالجة البيئية، مشيرا إلى أن الشركة ستناقش العديد من المحاور المختارة في هذا المنتدى لتعزيز الاهداف العالمية في مجالات المياه المختلفة بما يسهم في نقل التجارب والخبرات محليا.
وأضاف أن التحديات المائية والبيئية أصبحت تفرض نسقاً جديداً من الاستراتيجيات متوسطة وطويلة المدى مما يتطلب قيام الشركات والجهات المهنية بإدارة الطلب على المياه بأن تتعاطى معها من خلال التكنولوجيا الحديثة التي باتت أحد الأساليب المهمة التي تمكن من الاستفادة القصوى من المياه وتلبية الطلب المتزايد بالكفاءة والآلية المثلى، مؤكداً أن المنتدى يضع الاستراتيجيات والتحديات واساليب التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه على طاولة النقاش حيث ستحظى الجلسات بالعديد من التجارب العالمية وعرض الدروس المستفادة في صناعة المياه وتطبيقاتها العملية من خلال مناقشة الاسئلة التي تتضمنها محاور الجلسات من قبل آراء خبراء متخصصين عالميين، كما تستعرض الجلسات نجاحات شركة المياه الوطنية والتعريف بجهودها وتطلعاتها في مجال المياه والمعالجة البيئية وما قامت به من تهيئة للبيئة الاستثمارية التنافسية للمهتمين من مستثمرين ومقاولين ومقدمي الخدمة في الشأن المائي والانجازات القياسية المحققة في فترة وجيزة ووفق المعايير العالمية.