حفريات الصرف الصحي تتربص بأهالي الجوف.. والسكان يطالبون بسرعة التنفيذ

الشركة المنفذة للمشروع تسير على أقل من مهلها

بقاء حفريات الصرف الصحي بمدينة سكاكا في منطقة الجوف ولفترات طويلة أصبح حديث العصر لسكان هذه المدينة لما تشكله من خطورة كبيرة لعابري الطرق والشوارع فمشروع الصرف الصحي بمدينة سكاكا هو حلم طال انتظاره من قبل الأهالي الذين كانوا يتطلعون لإنهاء معاناتهم مع صهاريج النضح التي تسببت بحوادث مأساوية راح ضحيتها الكثير من الأنفس بأسباب ضيق الطرق الخارجية إضافة إلى المنظر غير الحضاري وما تسببه من انتشار الأمراض والأوبئة.
هذا الحلم تحول إلى حقيقة من خلال العمل فيه على ارض الواقع إلا انه وبعد مرور المدة المقررة لتنفيذ هذا المشروع لم تصل نسبة الانجاز في هذا المشروع إلى منتصفها.
عدد من المواطنين أكدوا ل «الرياض» أن الحفر التي تتركها الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بالمدينة أصبحت تتربص بالمارة داعين الجهات المعنية والشركة المنفذة سرعة تنفيذ المشروع الذي اخذ وقتاً طويلاً دون أن ينفذ.
الدكتور صالح الرويلي يقول أن أعمال الصرف الصحي القائمة في معظم أحياء المدينة أمر مطلوب ومشروع حيوي وهام لكن أكثر ما يزعج سكان سكاكا كثرة هذه الحفريات وإغلاق بعض الطرق الرئيسية إلا أن هذه الحفريات تبقى مدة طويلة دون أن تردم مما يشكل ذلك خطرا على المواطنين وخاصة الأطفال الذين لا يدركون خطورة مثل هذه الحفر العميقة.
كما طالب الرويلي بضرورة وضع آلية لمعالجة وضع الشوارع حتى لا تتفاقم هذه المشكلة ويزيد استياء المواطنين ومرتادي الشوارع فالحفر تشكل عاملا مزعجا وهاجسا للجميع مضيفا انهم يقومون بإغلاق الطرق دون سابق انذار بل ودون اعتذار للناس من خلال لوحة صغيرة تحذيرية يضعونها امام الطريق المغلق.
ودعا أحمد بن حسن البليهد المسئولين في الشركة المنفذة للمشروع والمسئولين في المدينة سرعة تمديد أنابيب الصرف الصحي وطمرها بالتراب وسفلتة الشوارع حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين كما قال البليهد أن هذا المشروع انتظرناه بفارغ الصبر لما يمثل من أهمية ألا أن مماطلة مقاول المشروع تسببت في إزعاج المواطنين وتذمرهم من تردي شوارع المدينة.
وذكر الأستاذ محمد بن نومان الرويفع أن الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بالمدينة تعمل على اقل من مهلها كأن الأمر لا يعنيها مطالبا بالتدخل السريع من قبل المسئولين في المنطقة أو في وزارة المياه والكهرباء لا يجاد الحلول المناسبة لتسريع عملية الحفر والردم.
أما الأستاذ سلطان بن عودة البحيران فأشار إلى أن كافة الشوارع والتي تم حفرها في أوقات سابقة لعمل أنابيب الصرف الصحي بحاجة عاجلة للصيانة لان سفلتتها تآكلت وأصبحت عبارة عن حفر تتربص بالمارين.
كما أكد البحيران ان شوارع مدينة سكاكا لم ترق بالمستوى المطلوب والذي يتطلع إليه المواطنون وولاة الأمر.
كما يقول الأستاذ عيسى بن محمد المخلف أن أعمال الحفر تتم دون وضع دراسة مسبقة لأنه أصبح من الصعوبة أن يستطيع الإنسان أن يصل إلى منزلة مباشرة لان معظم الشوارع الصغيرة داخل الأحياء مغلقة بسبب هذه الحفريات التي تسير ببطء.
كما قال أن شوارع المدينة أصبحت وكأنك تسير في طرق صحراوية فالحفريات منتشرة في جميع شوارع المدينة وبدون استثناء بما فيها الشوارع التي تمت سفلتتها حديثاً.