مدينة الملك فهد الطبية تبرم اتفاقية لتشغيل المغاسل الطبية المتخصصة

وقعتها مع الخطوط السعودية للتموين

أبرمت مدينة الملك فهد الطبية وشركة الخطوط السعودية للتموين أمس، اتفاقية استثمارية لتشغيل وتطوير المغاسل الطبية المتخصصة في مدينة الملك فهد الطبية.
ووقع الاتفاقية من جانب المدينة الطبية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، فيما وقعها من جانب الخطوط السعودية للتموين الرئيس التنفيذي السيد كرستوف بارينت. وتنص الاتفاقية على قيام شركة الخطوط السعودية للتموين بتشغيل المغاسل الطبية المتخصصة في مدينة الملك فهد الطبية وإدخال نظام التشغيل الآلي والمراقبة في إدارة المغسلة.
وقال الدكتور عبدالله العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، إن التوجه الحالي في استثمار القطاع الصحي هو تحويله إلى ديمومة تتحقق من وجود إيرادات مادية نتيجة نشاط القطاع اقتصادياً بما يحقق نمواً واستدامة للمنشأة بالإضافة إلى دعم ميزانيتها.
وأضاف:" مدينة الملك فهد الطبية أنشأت لتقديم خدمات طبية متخصصة للمرضى ، لافتاً إلى أن القطاع الصحي قطاع تكلفته مستمرة ومتصاعدة مع زيادة عدد السكان، والدولة وضعت آليات في خطة التنمية لأن يكون هناك مساهمات من هذا القبيل بشكل أكبر، ومن هنا كانت فكرة صندوق الإيرادات المالية الذاتية بمدينة الملك فهد الطبية والذي يهدف إلى تشغيل وتسويق خدمات المرافق المساندة وبعض منشآت المدينة الطبية على القطاع الخاص.
وبين العمرو، أن الصندوق يدعم من إيراداته الأبحاث والدراسات، والتعليم والتدريب، وتطوير مرافق المدينة وتجهيزاتها وتحسينها، مفيداً أن مثل هذه الصناديق تقدم فرصاً لما يمكن تحقيقه في القطاع الصحي وهي واعدة بالتطلعات ورافداً مستمراً من الإيراد لخدمة القطاع الصحي".
من جهته، بين الرئيس التنفيذي السيد كريستوف بارينت أن الخطوط السعودية للتموين تسعى إلى نشر برنامج التشغيل في القطاعات الحكومية، مبيناً أن مشروع تشغيل المغاسل الطبية سيكون بمثابة توفير خدمات للمدينة الملك فهد الطبية والقطاعات الصحية في الوزارة.
يشار إلى أن صندوق الإيرادات المالية الذاتية بمدينة الملك فهد الطبية تأسس في 27/7/1427 ه بمرسوم ملكي صادر عن مجلس الوزراء، وفكرته إيجاد وسيلة للمدينة لاستثمار إمكانياتها، وقد حددت فيه مصادر إيرادات أساسية وهي إيرادات التعليم والتدريب والاستشارات المتخصصة وتقديم الخدمات المساندة للقطاع الصحي هذا فيما يتصل بالجانب الاستثماري، هناك أيضا جانب التبرعات والأوقاف، والغرامات والمخالفات التي يعود دخلها إلى الصندوق حيث يقوم بإنفاقها على أوجه مهمة لصالح خدمة المرضى بالمدينة الطبية، إضافة إلى الأبحاث والدراسات والتوسع في تدريب وتطوير منسوبيها وتشجيع النشاطات الاجتماعية والثقافية للموظفين، وغيرها من المجالات التي تحتاج إلى دعم خاص.