تجتهد الجمعيات والمؤسسات الخيرية في توفير إعانة للشباب المقبلين على الزواج، وتحديداً من ذوي الدخل المحدود ممن يرغبون إكمال نصف دينهم، إلاّ أن تلك الاجتهادات تبقى عاجزة عن إيجاد إعانة كبيرة تحقق معادلة الفارق في الضغوطات المادية لشاب قد لا يتجاوز راتبه ثلاثة آلاف ريال، حيث مازالت الإعانة لا تخرج من عباءة الجمعيات الخيرية التي تحظى بدعم "وزارة الشؤون الاجتماعية"، إذ أن معظم الجمعيات ذاتها لم تجد قدرة على أداء يجعل منها جهة قوية في عطائها.