التقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس طلاب السنة التحضيرية الذين التحقوا بالجامعة للعام الدراسي الجامعي الحالي 1433/1434ه في مسارتها العلمية المتعددة في اللقاء السنوي الذي نظمته عمادة السنة التحضيرية. وقد بدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها استهل مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمته التوجيهية لأبنائه الطلاب بالترحيب بهم في جامعتهم، مؤكدا أن الجامعة سخرت كل طاقاتها وإمكاناتها لاستقبال هذه الكوكبة المباركة من الطلاب الذين التحقوا بهذا الصرح العلمي والتعليمي الشامخ بأم القرى في هذا العام لينضموا إلى زملاء لهم من أبناء هذا الوطن المبارك ممن سبقوهم في أعوام ماضية لينهل الجميع من ينابيع العلوم المختلفة التي تعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والنفع والفائدة داخل أروقة الجامعة. وبين أن الجامعة اتخذت شعار "الطالب أولا" حرصا من إدارتها وكل المنتسبين لها من وكلاء وعمداء ورؤساء أقسام وأعضاء هيئة تدريس للقيام بواجبهم تجاه خدمة طلاب وطالبات هذه الجامعة المباركة وتذليل جميع العقبات أمام مسيرتهم العلمية والتعليمية وتوفير الأجواء التي تمكنهم من التحصيل العلمي النافع منوها بالرعاية الكريمة والدعم السخي الذي تلقاه جامعة أم القرى من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ما مكنها ويمكنها بعون من الله وتوفيقه من التوسع في عملية قبول الطلاب والطالبات من أبناء هذا الوطن المبارك عاما بعد آخر بفضل من الله أولا ثم بما وفر لها من مشاريع وبنى تحتية ومرافق ومبان أكاديمية وقاعات وفصول دراسية ومعامل ومختبرات وتجهيزات تقنية وآلية حديثة. من جانبه، أوضح عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور عبدالله بن احمد عبدالله أن الجامعة وضعت ثلاثة برامج لمسارات السنة التحضيرية تضمنت برنامج السنة التحضيرية للكليات العلمية "المسار العلمي" ويشمل (كلية الهندسة والعمارة الإسلامية، كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات، كلية العلوم التطبيقية) وبرنامج السنة التحضيرية للكليات الطبية "المسار الطبي" ويشمل (كلية الطب، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الصيدلة، كلية طب الأسنان، كلية العلوم الصحية، كلية التمريض) إلى جانب برنامج السنة التحضيرية للكليات الإدارية "المسار الإداري" ويشمل (كلية إدارة الأعمال) مشيرا إلى أن إجمالي عدد طلاب وطالبات السنة التحضيرية الذين التحقوا بالجامعة في هذا العام في جميع مساراتها العلمية والإدارية بمكةالمكرمة والكليات الجامعية بالليث والقنفذة تجاوز 4500 طالب وطالبة. كما بين وكيل عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الصوفي آلية وطرق الدراسة في المسارات العلمية وأهميتها كمرحلة انتقالية للطلاب لإكمال مسيرتهم التعليمية في التخصصات التي تم اختيارها وفق المعدلات التي حددت لكل تخصص.
