يجتمع اليوم بجزر أزوريس البرتغالية ممثلون عن الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو الانفصالية في إطار برنامج إجراءات تعزيز الثقة الذي أطلقته مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين سنة 2004. ويتضمن البرنامج نقل الصحراويين في مخيمات (تندوف) جنوبالجزائر إلى العيون كبرى محافظات الأقاليم الصحراوية جنوب المغرب من أجل لم شمل الأسر التي تفرقت قبل 37 عاما بسبب نزاع الصحراء. ويشار إلى أن ملف الصحراء دخل منذ فترة نفقا مسدودا بعد سحب المغرب ثقته من الوسيط الأممي كريستوفر روس الذي اتهمه بعدم الحياد واتخاذ مواقف عدائية ضده وعرقلة مسلسل المفاوضات. وارتباطا بالموضوع، عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني، أخيرا، اجتماعا مع زعماء الأحزاب السياسية لإطلاعهم على آخر مستجدات قضية الصحراء. وذكرت مصادر برلمانية أن اللقاء تداول الموقف المغربي الأخير وما يتعين فعله في المستقبل القريب، كما أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون دعا الأحزاب والهيئات البرلمانية إلى دعم موقف الرباط بقوة في هذه القضية.