أتاح مهرجان صيف حائل السياحي أكثر من 500 فرصة عمل وظيفية للرجال والنساء والشباب طيلة فترة الفعاليات التي تستمر 30 يوما. وتأتي هذه الوظائف طوال فترة المهرجان أو كفعالية استثمارية مؤقتة تقام في وقت محدد، وتنوعت فرص العمل ما بين فرص وظيفية حرفية وبائعين وحراسات أمنية ولجان تنظيمية، وأصبحت المهرجانات الصيفية في المنطقة ملجأ للكثير من الشباب والشابات من أبناء المنطقة وكبار السن الباحثين عن فرص وظيفية أو تسويق منتجات معينة يقومون بصناعتها ويستفيدون من خلالها ببيع المنتجات والاستفادة ماليا منه. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عادل موسى الهمزاني أن مهرجان صيف حائل السياحي أصبح واحداً من الروافد التنموية والاقتصادية والاجتماعية الموسمية لمنطقة حائل، مضيفا أنهم منحوا الجميع فرصا للعمل من خلال هذا المهرجان وخاصة أبناء المنطقة من خلال ضخ العديد من القدرات التنظيمية الشابة الذين سيكتسبون خبرات إدارية وتنظيمية، كما يتوافد الكثير ممن يبحثون عن العمل بعد أن وفرنا لهم اكثر من 500 وظيفة في مختلف المجالات ومنح جميع الأسر المنتجة التي تعمل في السوق الشعبي فرصة العمل وطلب الرزق بالمجان دون إثقال كاهلها بالإيجار في السوق الشعبي. واشار الهمزاني إلى أن المهرجان مناسبة سياحية حققت للمنطقة الكثير من العوائد المؤثرة في الاقتصاد والمجتمع وإبراز المقومات السياحية للمنطقة وتفعيل الأنشطة التجارية والحراك الذي يتحقق للمشروعات الصغيرة وتطور وانتشار قطاع الخدمات وتحفيز القطاعات المحلية لتسريع برامجها ومشاريعها الخدمية. واضاف أن المهرجان فتح منافذ استثمارية للمنطقة بعيدا عن موقع الفعاليات في مجالات عدة أهمها في مجالات خدمات الضيافة والفندقة والإيواء التي فتحت فرص عمل عديدة لأبناء المنطقة في هذا القطاع.
