ذكر تقرير إخباري أمس الأحد أن علاج الخصوبة يزيد من خطر العيوب الخلقية لدى الأطفال عند الولادة وفقا لأكبر دراسة علمية من نوعها. وذكر موقع صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الأطفال الذين يولدون بالوسائل المساعدة يكونون أكثر عرضة بمعدل الثلث على الأقل للمشاكل الخلقية عن الذين يولدون بشكل طبيعي حسبما توصل البحث الجديد. وكانت عيوب عند الولادة تضمنت القلب والعمود الفقري ومشاكل مجرى البول وعيوب الأطراف والشق الحلقي موجودة في أكثر من 8 بالمئة من الولادات التي تتم بمساعدة علاج الخصوبة مقارنة بما يقرب من 6 بالمئة في الأطفال المولودين طبيعيا وفقا لقول الباحثين في جامعة أديلايد في أستراليا. وأشارت الدراسة الجديدة التي يعتقد أنها أكثر الأبحاث من هذا النوع شمولا في العالم إلى أن خطر العيوب الخلقية مختلف بالنسبة لعلاجات الخصوبة المتعددة. وفي أعقاب اختبار أكثر من 300 ألف حالة ولادة، توصل الباحثون إلى أن الزوجين اللذين لم يحتاجا إلى علاج خصوبة وجد عندهما نسبة 8ر5 بالمئة خطورة ولادة طفل بعيب خلقي، في حين أن نسبة هذه الخطورة ارتفعت إلى 3ر8 بالمئة في الآباء الذين خضعوا لوسيلة مساعدة. وأكد قائد فريق الدراسة البروفسور مايكل دافيز أن فريق البحث "لا يريد تخويف الناس" مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال يولدون بصحة جيدة.