دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الاثنين العروض المتحفية التي تم تطويرها مؤخرا في قصر المصمك، ضمن برنامج تطوير المتاحف القائمة في إطار مبادرة البعد الحضاري، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - وبمتابعة ودعم سمو رئيس الهيئة. وقام سموه بعد التدشين بجولة على العروض المتحفية الجديدة للمصمك التي تم تنفيذها من خلال كوادر قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة، واستمع إلى شرح من الدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف عن العروض المتحفية والمراحل التطويرية في المصمك التي قام بها قطاع الآثار والمتاحف في الهيئة بجهود ذاتية. ورافق سموه في الجولة الأستاذ فيصل المعمر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز، والدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، وأعضاء اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف، ونواب رئيس الهيئة وكبار مسؤوليها. وقد كرم سموه موظفي قطاع الآثار الذين أنجزوا العروض المتحفية. من جهة أخرى قامت عمدة مدينة ماربيا الإسبانية السيدة انخليس مونيوث، والوفد المرافق لها بزيارة لمتحف المصمك التاريخي في الرياض اول أمس. وتجول الوفد داخل متحف المصمك، وشاهد ما يحويه من معروضات تاريخية، وتعرف على كيفية استعادة الملك عبدالعزيز –يرحمه الله- مدينة الرياض وتوحيد البلاد. وقدم مدير متحف المصمك التاريخي ناصر العريفي، شرحاً عن أهمية حصن المصمك التاريخي، وما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز من كفاح في توحيد المملكة ، كما أطلعهم على أعمال التطوير التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة والآثار لمتحف المصمك التاريخي. وفي ختام الزيارة سجلت الضيفة كلمة بسجل الزيارات أشادت خلالها بالمتحف ومحتوياته، وما قامت بها الهيئة العامة السياحة والآثار من أعمال تطوير في المتحف، ودورها في العناية والحفاظ على الآثار والتراث السعودي.