كبار السن في حائل ينجزون طلبات «الأحوال المدنية» من منازلهم!

أنجزت أحوال حائل خدمات كبيرة من خلال وحدة الأحوال المتنقلة التي جابت محافظات المنطقة منذ تدشين الخدمة الفعلية قبل شهر تقريباً..الأمر الذي أراح عامة المجتمع إثر حصول الخدمة الإيجابية بالمنطقة، خاصة في ظل عدم وجود مقار للأحوال بالمحافظات ماعدا محافظة بقعاء؛ مما أوجد خدمة فاعلة لحاجات الناس في محيط مسكنهم.
وأوضح مدير فرع الأحوال المدنية بحائل الأستاذ "مطلق العتيبي" أنّ وحدة الأحوال المتنقلة أنجزت منذ تدشينها عدة بطاقات وطنية في منازل المواطنين دون الرجوع لإدارة الأحوال بالمنطقة، مشيراً إلى أنّ الوحدة المتنقلة تأتي ضمن منظومة وأسطول من الوحدات المتنقلة تجوب محافظات ومدن المنطقة، حيث شملت الغزالة والشنان والشملي ومستمرين في ذلك من أجل تقديم خدمات الأحوال المدنية في أماكن تجمعات الأهالي وخدمة كبار السن وذوي الظروف الخاصة. وأضاف أنّ الوحدة المتنقلة تأتي في سياق تقديم خدمات شاملة؛ فهي مجهزة تجهيز كامل علاوة على وجود وحدة متنقلة يدوية يذهب بها مسؤول الأحوال نحو المنزل المشمول بخلاف أن ينزل العاجز للشارع، وهي خدمة كان لها دور إيجابي في خدمة ذوي الحاجات وكبار السن والعجزة بحيث نزورهم بالمنازل، أوالمستشفيات ونسهم في تقديم الخدمات المريحة لهم.
وأبدى المواطنون بحائل سعادتهم بتلك التحركات الإيجابية من إدارة الاحوال بحائل بتوجيه من مديرها الجديد "مطلق العتيبي" الذي منذ أول باشر كمسؤول أوجد تغيراً نوعياً في أداء العمل وتقديم المبادرات، مشيراً إلى أنّ مثل هذه الخدمات قدمت عملاً جيداً وساهمت في خدمة كثير من ذوي الحاجات في خدمة العجزة وكبار السن والمقعدين. فيما قال "غنام السنيد": كثير من ذوي الظروف الخاصة استفادوا من هذه الخدمات المتطورة في تقديم الخدمة في مواقعهم، مثنياً على جهود القيادة لكل ما يهم خدمة المواطن وتقديم راحته
وقال "مزعل بشير": عندي والد كبير طاعن في السن ولا يستطيع الحركة لديه تغير في دفتر العائلة الامر الذي يضطره للذهاب لمقر أحوال المنطقة، ومنذ علمي بهذه الخدمة الجديدة تجاوبت إدارة الأحوال وتم التنسيق بزيارتي للمنزل، حيث تم انجاز المطلوب في وقت قياسي وبدون أي تعب ومشقة وتم حضور مختص الأحوال المدنية.
ووصف "سويلم زامل السويلم" هذه الجهود التي تقدمها إدارة الأحوال المدينة بأنها نقلة نوعية، ولا بد من دعم تلك المبادرات بصورة أشمل وأدق؛ لأنها تأتي في سياق خدمة شريحة كبيرة من ذوي الظروف كبار السن والعجزة والذين لا يستطيعون الحضور للمراجعة.