الأميرة نورة بنت محمد تشيد بتجربة شابات الأعمال في إثبات ذاتهن وتحقيق تطلعاتهن

في حفل تكريم المستفيدات من صندوق المئوية بمنطقة القصيم

أشادت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة الجمعية النسوية متعددة الأغراض «حرفة» بتجربة فتيات الأعمال في المشروعات الخاصة ، داعية إلى تحفيزهن وتقديم الدعم اللازم لهن لمواصلة مسيرة النجاح. وأكدت ان منطقة القصيم التي تتوفر فيها الكثير من الفرص الواعدة والمتنوعة والمزايا النسبية تفخر أن يكون لديها مثل هذه النماذج من الرائدات اللاتي يتحلين بالعزيمة والإصرار على إثبات الذات في قطاع الأعمال التجارية.
واستعرضت سموها خلال حضورها حفل تكريم عدد من سيدات وفتيات الأعمال المستفيدين من دعم صندوق المئوية الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم أمس الأول نماذج من التجارب والأعمال الناجحة التي قامت بها سيدات المجتمع بعد تخرجهن من الدراسة الجامعية وتوجههن إلى قطاع المشروعات الخاصة في غير تخصصهن.
ونوهت بالجهود المشتركة والمتضافرة التي تبذلها الغرفة ممثلة بمركز سيدات الأعمال وصندوق المئوية لتشجيع فتيات الأعمال للانخراط في مشروعات تعود عليهن وعلى المجتمع بالنفع والخير ، مؤكدة قدرة المرأة السعودية على المشاركة الفاعلة في مسيرة التطور ونهضة التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف مجالاتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وتطرقت مديرة مركز سيدات الأعمال بغرفة القصيم رنا بنت عبدالله الذبيان من جانبها ، الى الجهود التي تبذلها الغرفة في تذليل الصعوبات وتجاوز المعوقات ومساعدة الفتيات للحصول على قروض من صندوق المئوية ومختلف الصناديق الداعمة. وأبرزت دور المركز التنسيقي والتوجيهي والتوعوي في إقامة الدورات التدريبية ومساعدة المستفيدات على انجاز دراسات الجدوى للمشروعات التي يرغبن في تنفيذها ، مشيرة إلى الأهمية التي يكتسبها تقديم الدعم من الصندوق لإتاحة المجال أمام السيدات والشابات الطموحات في الاعتماد على النفس وإقامة المشروعات.
وبينت الذبيان أثره في توفير فرص عمل جديدة والاسهام في تخفيف أزمة البطالة وفتح مصادر وقنوات للدخل والربح وتحسين المستوى المعيشي الأمر الذي ينعكس بدوره على تحريك عجلة الاقتصاد المحلي ورفده بالموارد المتجددة والمتنوعة في آن واحد ومشاركة المجتمع في التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الانجازات وصناعة التحولات نحو غد أفضل.