كرّمت مجموعة الحكير للسياحة والتنمية رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني السابق عبد اللطيف بن حمد الجبر والرئيس الجديد المهندس صلاح بن راشد الراشد، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم مؤخرا بهذه المناسبة في بفندق الفورسيزون بالرياض. وقدم رئيس المجموعة رجل الأعمال عبد المحسن الحكير هدية تذكارية للجبر، مشيدا بما حققه من إنجازات بارزة في القطاع البنكي والمصرفي في المملكة خلال مسيرته العملية التي دامت أكثر من 31 عاما. وقال الحكير: إننا ونحن نكرم شخصية مصرفية لها إسهاماتها الواضحة وبصماتها التي لا تنكر في مجال البنوك، لنؤكد على الدور المتوقع من المهندس الراشد في قيادة سفينة البنك العربي نحو مرافئ الخير والسعادة لمواطني المملكة. الحكير يكرم الراشد ونوّه الحكير بالمسيرة المتميزة للجبر، قائلا إنه نجح خلال سنوات عمله في البنك العربي في أن يحقق طموحات وبرامج البنك في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع التدريب والسعودة وفتح المزيد من الفروع لتغطي أرجاء المملكة كافة، مما كان له بالغ الأثر في نمو وازدهار البنك حتى وصل إلى هذه المكانة المرموقة بين المصارف العاملة في المملكة. وأشار إلى أن رئيس مجلس الإدارة السابق نجح في أن يحول البنك العربي إلى بنك شامل ومتكامل وينتقل به من مرحلة التقليدية إلى آفاق أرحب في الصيرفة والتعاملات البنكية والاستثمارية ذات النفع والمردود الإيجابي على اقتصاد المملكة، مشددا على أن البنك العربي في الآونة الأخيرة يقوم إلى جانب الأنشطة التقليدية كالوساطة المالية ومنح الائتمان بخدمات عدة تنبع من تحملها المسئولية الاجتماعية في بناء المجتمع والإسهام في دعم الاقتصاد الوطني بمفهومه الشامل المتوازن، من ذلك تبني «العربي» للمشروعات الاستثمارية في مختلف القطاعات ودعمها ماليا وإداريا مع ما يستلزمه ذلك من توفير التمويل اللازم لها «إقراض، مساهمة، ترويج سندات» أو ضمانها لدى الغير أو توفير القروض طويلة الأجل وكذلك القيام بدراسات الجدوى للمشروعات الجديدة والترويج لها ومتابعتها وعلاج مشكلاتها، فضلا عن العديد من الخدمات المتنوعة والجديدة في مختلف المجالات. وثمّن الحكير دور البنوك في المملكة عامة، موضحا أنها من المؤسسات الأساسية للحياة الاقتصادية في أي مجتمع، إذ تقوم -في معظمها- بالترويج للفرص الاستثمارية الجديدة والإسهام فيها وذلك من خلال إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية المالية لهذه الفرص الاستثمارية، إضافة إلى الإسهامات الجادة في خلق المناخ الاستثماري الملائم للنشاط الاقتصادي في البلاد، مما يؤدي إلى تحقيق التقدم والتنمية، وقال إن جميع البنوك في المملكة تحظى بدعم لا محدود من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-.