حذرت مراجع أمنية اسرائيلية الليلة قبل الماضية من أن حزب الله يعتزم ارتكاب عملية فورية ضد إسرائيليين او احدى الممثليات الاسرائيلية في الخارج في غضون الأيام المقبلة، انتقاما لاغتيال المسؤول العسكري في الحزب عماد مغنية قبل 3 سنوات . ونقل عن هذه المراجع الامنية زعمها:" ان معلومات استخبارية وردت خلال الايام الاخيرة تشير الى ان حزب الله أعطى الضوء الاخضر لتنفيذ العملية المدبرة خارج حدود اسرائيل. وحسب التقديرات فان المواعيد المفضلة بالنسبة لحزب الله هي عطلة عيد الفصح الحالية وذكرى قتلى معارك اسرائيل وعيد (الاستقلال) الذي يليه علما بان هذين الموعدين يصادفان 9 و10 ايار- مايو المقبل. واضافت المصادر: في ضوء ورود هذا الإنذار الاستخباري العاجل تم خلال الايام الاخيرة رفع حالة التأهب والاستعداد وتشديد الحراسة حول المنشآت والمؤسسات الاسرائيلية واليهودية ومنها السفارات والكنس والمدارس ومكاتب شركات الطيران . ولم يتم الكشف عن اسماء الدول التي قد تكون مسرحا لمثل هذه العملية الانتقامة الا ان صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية نوهت الى دول حوض البحر المتوسط ومنها اليونان وقبرص وتركيا ومالطا وايطاليا واسبانيا . واشارت الصحيفة الى ان نحو 65 الف اسرائيلي موجودون حاليا في هذه الدول. واشارت ايضا ان سفنا سياحية تحمل على متنها 2500 اسرائيلي وتبحر في المتوسط من شأنها ان تكون في دائرة استهداف حزب الله ايضا.وزعمت المراجع الامنية ان الجهة في حزب الله التي تخطط لارتكاب العملية الانتقامية هي جهاز العمليات الخارجية بقيادة طلال حَميّة. لكن هذه المراجع تعتقد بان حزب الله يخشى من ارتكاب عملية كبيرة توقع العديد من الاصابات لان ذلك سيدفع اسرائيل الى رد فعل قاس جدا ما يشعل نار الحرب اللبنانية الثالثة وهذا خطر لا تريده ايران او حزب الله. ووفق المصادر الاسرائيلية فقد جرى منذ اغتيال مغنية إحباط ست هجمات على الأقل خطط لها حزب الله في الخارج بمعاونة الاستخبارات الإيرانية .